ماكرون والكاظمي يشددان على أهمية مكافحة الإرهاب

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في قصر الإليزيه (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في قصر الإليزيه (إ.ب.أ)
TT

ماكرون والكاظمي يشددان على أهمية مكافحة الإرهاب

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في قصر الإليزيه (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في قصر الإليزيه (إ.ب.أ)

قال بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية اليوم (الثلاثاء) إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي شددا على أهمية مكافحة الإرهاب عقب اجتماع في باريس.
واستضاف ماكرون الكاظمي أمس (الاثنين). ويأتي الاجتماع بعد زيارة الرئيس الفرنسي للعراق في سبتمبر (أيلول) عندما عبر عن دعمه لسيادة العراق وقال إن التحديات الرئيسية للعراق تتمثل في تنظيم «داعش» والتدخل الأجنبي في شؤونه.
وذكر البيان أيضا أن الزعيمين رحبا بخطط مجموعة ألستوم الفرنسية للعمل في مشروع مترو بغداد.
وأكد ماكرون أمس الوقوف إلى جانب العراق في محاربة الإرهاب. وقال في تغريدة: «فرنسا تستمر في التزامها بالوقوف إلى جانب العراق في محاربة الإرهاب، وفي دعم احترام سيادته»، مضيفاً أننا «سنهزم الشر من جذوره».
وتابع «أتوجه بالشكر إلى العزيز مصطفى الكاظمي، على استعراض المبادرة التي بدأناها معاً بعد شهر من زيارتي بغداد»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع).



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.