«خيبة» أميركية بعد عرض بيونغ يانغ صاروخاً عابراً للقارات
واشنطن - سيول - «الشرق الأوسط»: أعرب مسؤول أميركي أمس عن خيبة أمله بعدما عرضت كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، في وقت لا تزال المفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ حول البرنامج النووي الكوري الشمالي متوقفة.
وأعلن المسؤول «من المخيب للآمال أن نرى كوريا الشمالية تواصل منح الأولوية لبرنامجها المحظور للصواريخ النووية والباليستية».
وأضاف «لا تزال الولايات المتحدة تسير وفق الرؤية» التي قدمها الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال قمتهما في عام ٢٠١٨ «في سنغافورة وتدعو كوريا الشمالية إلى الانخراط في مفاوضات معمقة وطويلة من أجل التوصل إلى نزع تام للسلاح النووي». وتم عرض الصاروخ الباليستي العابر للقارات في ساحة كيم إيل سونغ (جد الزعيم الحالي) في بيونغ يانغ في عرض ليلي غير مسبوق السبت. واتفق المحللون على أنه أكبر صاروخ متحرّك بوقود سائل على الإطلاق في أي مكان في العالم ورجحوا أنه مصمم لحمل رؤوس حربية متعددة داخل رأس مدمر موجه.
اعتقال العشرات في بيلاروسيا مع انطلاق مظاهرة جديدة
مينسك - «الشرق الأوسط»: أوقف عشرات المتظاهرين أمس في مينسك مع بدء مظاهرة أسبوعية جديدة احتجاجا على إعادة انتخاب الرئيس ألكسندر لوكاشينكو. وأظهرت صور بثتها وسيلة إعلام مستقلة عناصر من شرطة مكافحة الشغب ورجالا ملثمين باللباس المدني يهرعون إلى جادة رئيسية في مينسك ويعمدون إلى توقيف عدد من المتظاهرين بعنف. ووفقا لمنظمة «فياسنا» غير الحكومية أوقف ٣٩ شخصا. وانطلقت المظاهرة الأسبوعية وضمت عشرة آلاف شخص على الأقل.
وكان لوكاشينكو التقى السبت لساعات معارضين مسجونين لدى أجهزة الاستخبارات، في إطار مناقشة التعديلات الدستورية التي ينوي تطبيقها، وفق الرئاسة. ودعت قناة عبر تطبيق «تلغرام» تنسق المظاهرات في شكل جزئي وتضم مليوني منتسب، المحتجين إلى التجمع في محيط السجن ومقر وزارة الداخلية «لكي يسمع كل سجين سياسي صوت الشعب». ومنذ مطلع أغسطس (آب) اعتقل مئات المتظاهرين والمسؤولين في أحزاب سياسية ومنظمات نقابية وصحافيين أودعوا السجن للمشاركة في المظاهرات أو تنظيمها.
انتخابات «شكلية» تمدد حكم رئيس طاجيكستان
دوشنبه - «الشرق الأوسط»: توجّه الناخبون في طاجيكستان إلى الاقتراع أمس للمشاركة في انتخابات رئاسية يتوقع أن تبسط أكثر سيطرة رئيس الدولة المنتهية ولايته إمام علي رحمان على هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الفقيرة. ويفترض أن ينتخب رحمان (٦٨ عاما) الذي يحكم بقبضة من حديد هذا البلد لولاية جديدة من سبع سنوات، ليصبح بذلك الحاكم الذي تولى قيادة جمهورية سوفياتية لأطول مدة.
ويتولى رحمان مقاليد الحكم في البلاد منذ ١٩٩٢ وخلال الحرب الأهلية التي شهدتها حتى ١٩٩٧، وأدلى بصوته أمس في «مدرسة للأطفال الموهوبين» وفقا لوكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية وحيا الإعلام. وصوّت وهو يضع كمامة بسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجد تماما كالمشرفين على مراكز الاقتراع. ونافس الرئيس رحمان أربعة مرشحين يعتبرون معارضين شكليا. وقال محللون إن دورهم هو «إعطاء صورة حملة وهمية وإلا ما كان الأمر سيعتبر حدثاً».