استبعدت دول جنوب السودان أي إمكانية لنشوب حرب في المستقبل مع السودان، رغم التوتر الدبلوماسي الذي تشهده علاقات البلدين أحيانا.
وأكد وزيرا خارجية البلدين أهمية إنفاذ اتفاقيات التعاون المشترك بين البلدين، وعلى ضرورة عقد اللجنة الأمنية المشتركة منتصف يناير (كانون الثاني) المقبل.
وقال وزير خارجية جنوب السودان برنابا بنجامين الذي يزور الخرطوم "لن تقوم أبدا حرب بين الدولتين، وكافة القضايا ستحل بالحوار".
وفيما يتعلق بالشكوك والاتهامات المتبادلة بين الدولتين بإيواء الحركات المتمردة، قال :"مهما يحدث سنحل مشاكلنا عبر الآليات المتفق عليها وعبر رؤساء البلدين والمنابر الدبلوماسية".
وأكد برنابا في مؤتمر صحافي مساء أمس مع نظيره السوداني عقب مباحثات بينهما، أن العلاقات بين الخرطوم وجوبا "تسير بصورة جيدة رغم ما يعتريها من شكوك".
من جهته، قال وزير الخارجية السوداني علي كرتي "منهجنا هو العمل على ما اتفقنا عليه والبحث عن وسيلة لحل المسائل التي لم نتفق عليها ".
وأضاف كرتى أنه جرى الاتفاق على دفع اللجنة الأمنية المشتركة المناط بها العمل على حل المشاكل الأمنية المختلفة ورسم الخط الصفري الذي يساعد في رسم المنطقة الآنية المنزوعة السلاح بين البلدين. وقال إن الاتهامات المتبادلة بين الدولتين ستظل قائمة ما لم تعقد اللجنة الأمنية المشتركة اجتماعها وتزيل الملف. وأضاف أن "معالجة هذه الأمور يجب أن تتم في إطار التفاوض وليس عبر الإعلام".
جنوب السودان يستبعد إمكانية نشوب حرب مع الشمال
البلدان أكدا معالجة القضايا والمشاكل العالقة عبر التفاوض
جنوب السودان يستبعد إمكانية نشوب حرب مع الشمال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة