«ميريت الثقافية» تخصص ملفاً للتفكير النقدي في الفكر الإسلامي

«ميريت الثقافية» تخصص ملفاً للتفكير النقدي في الفكر الإسلامي
TT

«ميريت الثقافية» تخصص ملفاً للتفكير النقدي في الفكر الإسلامي

«ميريت الثقافية» تخصص ملفاً للتفكير النقدي في الفكر الإسلامي

خصصت مجلة «ميريت الثقافية» التي تصدر عن دار ميريت للنشر بالقاهرة في عددها لشهر أكتوبر (تشرين الأول) الجاري ملفاً ثقافيّاً بعنوان «التفكير النقدي في الفكر الإسلامي»، ويضم ستة مقالات: «النزعة النقدية عند الغزالي» للدكتور أحمد صالح محمد السيد، و«أخلاقيات التفكير النقدي في الفلسفة الإسلامية» للدكتور ماهر عبد المحسن، و«التفكير النقدي في الفكر السياسي الإسلامي» للدكتورة سامية سلام، و«براءة الفلسفة من اتهامات الغزالي» للدكتور غيضان السيد علي، و«تهمة العمل بالفلسفة في العالم الإسلامي» للدكتور محمد فياض، و«كيف استهلك الفكر السياسي العربي ذاته في النقل والتركيب؟» للكاتب عصام الزهيري.
وتضمن ملف «رؤى نقدية» 6 مقالات، منها: الكتاب الآتي، وإزاحة الأجناس وإعلاء الكتابة للدكتور محمد مصطفى علي حسانين، رواية «منازل ح 17» وأسطرة الشخصية الروائية للناقد العراقي فاضل ثامر، روجر ألن وتّقاليد السّرد العربي للدكتورة نادية هناوي (من العراق)، البدايات المتجددة للفن والشعر بقلم عبد الوهاب الملوح (من تونس).
وفي ملف «الشعر» 11 قصيدة لشعراء مصريين وعرب منهم: موسى حوامدة (الأردن)، أحمد المريخي (مصر)، نصيف الناصري، نمر سعدي (فلسطين).
واحتوى ملف «القصة» على ثماني قصص لكتاب من العراق ومصر والجزائر وسوريا. وناقش باب «نون النسوة» ديوان «طرق فاشلة لاستعادة الأحبة» للشاعرة بهية طلب، وتضمن ثلاثة مقالات. وفي باب «تجديد الخطاب» دراسة لمجاهد العزب بعنوان «في العلم والمعرفة والثقافة - نحن أكثر عجبا مما نستطيع أن نفترض!».
وتضمن باب «حول العالم» ثلاث ترجمات، ترجم الدكتور عادل ضرغام مقالاً لـ«أجنيسكا كلوبا» - الأستاذة بقسم الشعريات التاريخية، بالأكاديمية البولندية للعلوم - بعنوان «قصيدة النثر بوصفها فعل خبرة»، وترجم عبد اللطيف شهيد (من إسبانيا) مقالاً بعنون «بورخيس، الحب الفاشل لعبقري عاطفي» للكاتب الأميركي هارولد آلفارو، كما ترجم نوزاد جعدان (من سوريا) مجموعة قصائد من الشعر البنجابي المعاصر للشاعرين «شيف كومار باتالفي» و«أفتار سينج ساندو».
وفي باب «ثقافات وفنون» حوار أجراه سمير درويش مع الناقد الدكتور محمد عبد الباسط عيد بعنوان «جيلي لديه شكوك وإحباطات كثيرة، ويسير في طريق أشبه بالمتاهة».
تتكون هيئة تحرير المجلة من: سمير درويش رئيس التحرير، عادل سميح نائب رئيس التحرير، سارة الإسكافي مدير التحرير، إسلام يونس للتنفيذ الفني، والماكيت الرئيسي والتصميم للفنان أحمد اللباد. لوحة الغلاف والرسوم المصاحبة لمواد باب «إبداع ومبدعون» للفنان الفرنسي بول جوجان، والرسوم المصاحبة لمواد باب «نون النسوة» للفنانة المصرية جاذبية سري.



انطلاق الدورة الـ19 لـ«البابطين الثقافية» بمضاعفة جوائز الفائزين

وزير الثقافة والإعلام عبد الرحمن المطيري ووزير الخارجية عبد الله اليحيا ورئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم وأمين عام «مؤسسة البابطين الثقافية» سعود البابطين وضيوف الدورة الـ19 (الشرق الأوسط)
وزير الثقافة والإعلام عبد الرحمن المطيري ووزير الخارجية عبد الله اليحيا ورئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم وأمين عام «مؤسسة البابطين الثقافية» سعود البابطين وضيوف الدورة الـ19 (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق الدورة الـ19 لـ«البابطين الثقافية» بمضاعفة جوائز الفائزين

وزير الثقافة والإعلام عبد الرحمن المطيري ووزير الخارجية عبد الله اليحيا ورئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم وأمين عام «مؤسسة البابطين الثقافية» سعود البابطين وضيوف الدورة الـ19 (الشرق الأوسط)
وزير الثقافة والإعلام عبد الرحمن المطيري ووزير الخارجية عبد الله اليحيا ورئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم وأمين عام «مؤسسة البابطين الثقافية» سعود البابطين وضيوف الدورة الـ19 (الشرق الأوسط)

كرمّت «مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية»، صباح اليوم (الأحد)، الفائزين بجوائز الدورة الـ19 للجائزة، مع انطلاق هذه الدورة التي حملت اسم مؤسس وراعي الجائزة الراحل عبد العزيز سعود البابطين، تخليداً لإرثه الشعري والثقافي.

وأُقيم الاحتفال الذي رعاه أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، بحضور (ممثل أمير البلاد) وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري، ومشاركة واسعة من الأدباء والمثقفين والسياسيين والدبلوماسيين وأصحاب الفكر من مختلف أنحاء العالم العربي، كما حضر الحفل أعضاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

جانب من حضور دورة الشاعر عبد العزيز سعود البابطين (الشرق الأوسط)

وقال وزير الثقافة والإعلام الكويتي، عبد الرحمن المطيري، في كلمته، إن هذا الملتقى «الذي يحمل في طياته عبق الشعر وأريج الكلمة، ليس مجرد احتفالية عابرة، بل هو تأكيد على أن الثقافة هي الروح التي تحيي الأمم، والجسر الذي يعبر بنا نحو مستقبل زاخر بالتسامح والتعايش والمحبة».

وأضاف: «إن لقاءنا اليوم ليس فقط تكريماً لمن أبدعوا الكلمة وشيَّدوا صروح الأدب، بل هو أيضاً دعوة لاستلهام الإرث الثقافي الكبير الذي تركه لنا الشاعر الراحل عبد العزيز سعود البابطين (رحمه الله)، والذي كان، وسيبقى، قامة ثقافية جمعت بين جمال الكلمة وسمو الرسالة... رسالة تُعبِّر عن القيم التي تجمع بين الحضارات. ومن هنا جاءت مبادراته الرائدة، التي عرَّف من خلالها الشرقَ بالشعر العربي، وقدَّم للغرب بُعدَه الإنساني، جاعلاً من الشعر جسراً يربط القلوب، ومفتاحاً للحوار بين الثقافات».

رئيس مجلس أمناء «مؤسسة البابطين الثقافية» سعود البابطين يلقي كلمته في افتتاح الدورة الـ19 (الشرق الأوسط)

في حين قال رئيس مجلس أمناء «مؤسسة البابطين الثقافية»، سعود البابطين، إن هذه الدورة تأتي احتفاءً «بالشعر، فن العرب الأول على مر العصور، وتكريماً للمبدعين والفائزين مِنَ الشعراءِ والنقاد، ووفاءً ومحبة لشاعر هذه الدورة (عبد العزيز البابطين) الذي أخلص في رعاية الشعر العربي وخدمة الثقافة العربية بصدق ودأب وتفانٍ طيلة عمره كله، بلا ملل ولا كلل».

وفي خطوة لافتة، قدَّم رئيس مجلس الأمناء، أمين عام المؤسسة السابق، الكاتب عبد العزيز السريع، الذي رافق مؤسس الجائزة منذ نشأتها، ليتحدث عن ذكرياته مع راعي الجائزة الراحل، والخطوات التي قطعها في تذليل العقبات أمام إنشاء المؤسسة التي ترعى التراث الشعري العربي، وتعمل فيما بعد على بناء جسور التواصل بين الثقافات والحضارات.

وأعلن البابطين، في ختام كلمته عن مضاعفة القيمة المالية للجوائز ابتداءً من هذه الدورة، وفي الدورات المقبلة لـ«جائزة عبد العزيز البابطين».

ونيابة عن الفائزين، تحدَّث الأديب والشاعر الكويتي الدكتور خليفة الوقيان، مشيداً بـ«جهود (مؤسسة البابطين الثقافية) في دعمها اللامحدود للفعل والنشاط الثقافي داخل وخارج الكويت».

وأضاف: «في هذا المحفل الثقافي البهيج، يمرُّ في الذاكرة شريط لقاءات تمَّت منذ 3 عقود، كان فيها الفقيد العزيز الصديق عبد العزيز البابطين يحمل دائماً هَمّ تراجع الاهتمام بالشعر، ويضع اللَّبِنات الأولى لإقامة مؤسسة تُعنى بكل ما من شأنه خدمة ذلك الفن العظيم، ثم ينتقل عمل المؤسسة إلى الأفق الدولي، من خلال ما يُعنى بقضية حوار الثقافات والحضارات».

وألقى الشاعر رجا القحطاني قصيدة عنوانها «إشعاع الكويت»، من أشعار الراحل عبد العزيز البابطين.

يُذكر أن فعاليات الدورة الـ19 مستمرة على مدى 3 أيام، بدءاً من مساء الأحد 15 ديسمبر (كانون الأول) إلى مساء الثلاثاء 17 ديسمبر الحالي. وتقدِّم الدورة على مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي 5 جلسات أدبية، تبدأ بجلسة بعنوان «عبد العزيز البابطين... رؤى وشهادات»، تليها 4 جلسات أدبية يعرض المختصون من خلالها 8 أبحاث عن الشاعر عبد العزيز سعود البابطين المحتَفَى به، و3 أمسيات شعرية ينشد فيها 27 شاعراً.

وزير الثقافة والإعلام عبد الرحمن المطيري ووزير الخارجية عبد الله اليحيا ورئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم وأمين عام «مؤسسة البابطين الثقافية» سعود البابطين وضيوف الدورة الـ19 (الشرق الأوسط)

الفائزون:

* الفائز بالجائزة التكريمية للإبداع الشعري الشاعر الدكتور خليفة الوقيان، وقيمة الجائزة 100 ألف دولار.

* الفائزان بجائزة الإبداع في مجال نقد الشعر «مناصفة»، وقيمتها 80 ألف دولار: الدكتور أحمد بوبكر الجوة من تونس، والدكتور وهب أحمد رومية من سوريا.

* الفائزة بجائزة أفضل ديوان شعر، وقيمتها 40 ألف دولار: الشاعرة لطيفة حساني من الجزائر.

* الفائز بجائزة أفضل قصيدة، وقيمتها 20 ألف دولار: الشاعر عبد المنعم العقبي من مصر.

* الفائز بجائزة أفضل ديوان شعر للشعراء الشباب، وقيمتها 20 ألف دولار: الشاعر جعفر حجاوي من فلسطين.