بايدن يطالب إدارة ترمب بالضغط على تركيا

لوقف أفعال أنقرة الاستفزازية ضد اليونان

مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بادين (رويترز)
مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بادين (رويترز)
TT

بايدن يطالب إدارة ترمب بالضغط على تركيا

مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بادين (رويترز)
مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بادين (رويترز)

قال مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية، جو بادين، اليوم (الثلاثاء)، إنه يدعم جهود حلف شمال الأطلسي لتهدئة التوترات بين اليونان وتركيا، وإن اتفاقات لإرساء آلية عسكرية لفض الاشتباك واستئناف المحادثات الدبلوماسية لهي خطوات بالاتجاه الصحيح.
وقال بايدن أيضاً في بيان: «يجب أن تضغط إدارة ترمب على تركيا للكف عن أي أفعال استفزازية جديدة بالمنطقة ضد اليونان، بما في ذلك التهديدات بالقوة، لإتاحة المجال لإنجاح الدبلوماسية»، حسبما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف: «كما أدعو الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى التراجع عن قراره الصادر مؤخراً تحويل (آيا صوفيا) إلى مسجد وإعادة هذا الكنز لوضعه السابق بصفته متحفاً، وضمان إتاحته للجميع؛ بمن فيهم الأرثوذوكس».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.