الكينية كوسغي تفوز بماراثون لندن

العداءة الكينية بريجيد كوسغي (د.ب.أ)
العداءة الكينية بريجيد كوسغي (د.ب.أ)
TT

الكينية كوسغي تفوز بماراثون لندن

العداءة الكينية بريجيد كوسغي (د.ب.أ)
العداءة الكينية بريجيد كوسغي (د.ب.أ)

فازت العداءة الكينية بريجيد كوسغي، حاملة الرقم القياسي العالمي بماراثون لندن، في أجواء ماطرة، اليوم الأحد، بعد تفوقها على جميع المتنافسات في السباق الذي أقيم في هذه النسخة بشكل مختلف عبر مسار متكرر.
وقطعت كوسغي مسافة السباق في ساعتين و18 دقيقة و58 ثانية.
وفي أول ماراثون منذ تسجيلها الرقم القياسي العالمي البالغ ساعتين و14 دقيقة وأربع ثوان في شيكاغو، قبل عام، ركضت كوسغي إلى جانب مواطنتها روث تشيبنغيتيتش طوال 32 كيلو متراً تقريباً، قبل أن تنطلق في المقدمة وتوسع الفارق إلى نحو 50 متراً في غضون دقيقتين فقط.
وحافظت كوسغي على تفوقها خلال ما تبقى من السباق، وبدت في وضع جيد، في حين عززت الأميركية سارة هول أداءها قرب النهاية، لتنتزع المركز الثاني من بطلة العالم تشيبنجيتيتش بعد أن تفوقت عليها بفارق أربع ثوان.
وقالت العداءة الكينية بعد الفوز «العودة للسباقات رائعة، لكننا لم نتمكن من الإعداد بصورة طيبة بسبب (كوفيد). وبسبب الطقس اليوم كان الأمر صعباً حتى خط النهاية».
وحصلت كوسغي على الجائزة الأولى، وهي 30 ألف دولار، في حين حصلت هول على 15 ألف دولار، وقالت إنها ستتبرع بالمبلغ كاملاً لجمعية خيرية لمساعدة الأطفال في إثيوبيا.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.