الانتهاء اليوم من فحص طعون المرشحين في انتخابات «النواب» المصري

تمهيداً لإعلان القائمة النهائية

TT

الانتهاء اليوم من فحص طعون المرشحين في انتخابات «النواب» المصري

تنتهي محاكم القضاء الإداري بمجلس الدولة في ربوع مصر، اليوم، من فحص طعون المرشحين المستبعدين، والطعون المقدمة على المرشحين المقبولين في انتخابات مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، تمهيداً لإعلان «الهيئة الوطنية للانتخابات» القائمة النهائية للمرشحين في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وكانت محاكم القضاء الإداري قد بدأت الأحد الماضي في تلقي هذه الطعون، واستمرت لمدة ثلاثة أيام، ثم تبعت ذلك إجراءات الفصل في هذه الطعون أيام الأربعاء والخميس والجمعة. وحددت «الوطنية للانتخابات» يوم السابع من أكتوبر الجاري آخر موعد لتنازل المرشحين بعضهم لبعض، ثم نشر التنازلات في جريدتين واسعتي الانتشار في الثامن من أكتوبر الجاري.
ووفق «الوطنية للانتخابات» تبدأ الدعاية الانتخابية للمرشحين بمحافظات مصر، خلال المرحلة الأولى للاقتراع، في 5 أكتوبر، وحتى 18 من أكتوبر الجاري؛ حيث يبدأ «الصمت الانتخابي»، بينما تبدأ الدعاية الانتخابية للمرشحين بمحافظات المرحلة الثانية انطلاقاً من 18 أكتوبر الجاري وحتى 1 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل؛ حيث يبدأ «الصمت الانتخابي».
وتجري عملية الانتخابات في المرحلة الأولى لـ14 محافظة مصرية أيام 21 و22 و23 من أكتوبر الجاري في الخارج، ويومي 24 و25 من أكتوبر في الداخل. وفي حالة الإعادة لهذه المرحلة تجرى الانتخابات أيام 21 و22 و23 من نوفمبر المقبل في الخارج، ويومي 23 و24 من نوفمبر في الداخل. أما بالنسبة لمحافظات المرحلة الثانية، البالغ عددها 13 محافظة، فتجرى الانتخابات أيام 4 و5 و6 من نوفمبر المقبل للخارج، ويومي 7 و8 من نوفمبر في الداخل، وفي حالة الإعادة لهذه المرحلة تجرى الانتخابات أيام 5 و6 و7 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل في الخارج، ويومي 7 و8 ديسمبر في الداخل.
ويبلغ عدد أعضاء مجلس النواب المنتخبين 568 عضواً، بينما يخصص للنساء ما لا يقل عن 25 في المائة من المقاعد. ويجوز للرئيس تعيين عدد من الأعضاء في المجلس لا يزيد على 5 في المائة. وتكون الانتخابات بواقع 284 مقعداً لـ«النظام الفردي» و284 مقعداً بـ«نظام القوائم المغلقة».
وأعلنت «الوطنية للانتخابات»، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، نائب رئيس محكمة النقض، في وقت سابق، قواعد تخصيص الرموز الانتخابية للمرشحين، وتم تحديد 137 رمزاً انتخابياً للمرشحين بـ«نظام القوائم»، و158 رمزاً لمرشحي «النظام الفردي».



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.