الكونغرس الأميركي يمدد قانون الموازنة شهرين لتجنب شلل الإدارات الفيدرالية

صورة لمبنى الكونغرس الأميركي (أرشيفية - رويترز)
صورة لمبنى الكونغرس الأميركي (أرشيفية - رويترز)
TT

الكونغرس الأميركي يمدد قانون الموازنة شهرين لتجنب شلل الإدارات الفيدرالية

صورة لمبنى الكونغرس الأميركي (أرشيفية - رويترز)
صورة لمبنى الكونغرس الأميركي (أرشيفية - رويترز)

أقرّ الكونغرس الأميركي أمس (الأربعاء) مشروع قانون أعد بالاتفاق بين البيت الأبيض والحزبين الجمهوري والديمقراطي ويمدّد العمل بقانون الموازنة الحالي فترة شهرين منعاً لإغلاق قسم كبير من الإدارات الفيدرالية.
ومشروع القانون الذي يمدّد العمل بالموازنة الحالية لغاية 11 ديسمبر (كانون الأول) أقرّ في مجلس الشيوخ بأغلبية 84 صوتاً مقابل 10 سيناتورات صوّتوا ضدّه. وكان مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون أقرّ هذا النصّ الأسبوع الماضي.
وبإقراره في الكونغرس أحيل مشروع القانون إلى الرئيس دونالد ترمب الذي يفترض أن يصادق عليه قبل منتصف الليل كي يدخل حيّز التنفيذ ويبعد عن الولايات المتحدة شبح «إغلاق» الإدارات الفيدرالية، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتنتهي السنة المالية في الولايات المتّحدة في 30 سبتمبر (أيلول)، مما يعني أنّ قانون الموازنة الساري حالياً ينتهي مفعوله في الدقيقة الأولى من فجر اليوم (الخميس).
ونظراً إلى عدم إقرار موازنة السنة المالية الجديدة في ظلّ كونغرس منقسم بشدة بين الحزبين ويوقّت خطواته على وقع الانتخابات الرئاسية المقرّرة في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، فإنّ الحل الأوحد لتجنب شلل الإدارات الفيدرالية تمثّل بهذا القانون المؤقت. ويمدّد مشروع القانون أجَل المفاوضات الشاقّة بين الحزبين لغاية 11 ديسمبر (كانون الأول) للتوصّل إلى اتفاق على ميزانية السنة المالية المقبلة.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.