دورتموند يرفض عرضا من يونايتد بقيمة 100 مليون يورو لسانشو

دورتموند يرفض عرضا من يونايتد بقيمة 100 مليون يورو لسانشو
TT

دورتموند يرفض عرضا من يونايتد بقيمة 100 مليون يورو لسانشو

دورتموند يرفض عرضا من يونايتد بقيمة 100 مليون يورو لسانشو

رفض نادي بوروسيا دورتموند الالماني عرضا بلغت قيمته 100 مليون يورو من مانشستر يونايتد الانجليزي للتخلي عن خدمات الجناح الدولي الإنجليزي جايدون سانشو، بحسب ما أكدت شبكة "سكاي سبورتس".
وكان دورتموند حدد موعدا ينتهي في 10 أغسطس (آب) الماضي لانتقال محتمل للاعبه الشاب ابن الـ 22 عاما، ما دفع سيباستيان كيهل رئيس قسم إدارة اللاعبين في النادي، الى التأكيد "سيلعب لدورتموند هذا الموسم"، وذلك بعدما ساهم الانجليزي بهدف من خماسية فريقه في مرمى دويسبورغ في كأس ألمانيا الشهر الحالي.
وأشارت الشبكة إلى أن "العرض كان مقابل 73 مليون جنيه استرليني وقد ارتفع حتى 91.3 مليون. وهو اقل من تقدير دورتموند البالغ 108 ملايين جنيه استرليني".
وغادر سانشو في عام 2017 وهو في سن الـ 17 عاما فريق مانشستر سيتي للالتحاق بصفوف دورتموند مقابل مبلغ متواضع قدره 10 ملايين جنيه استرليني (11 مليون يورو)، ونجح في فرض نفسه كأحد أبرز المواهب الشابة في القارة العجوز.
وأعلن دورتموند يوم أمس (الثلاثاء) أن سانشو الذي لعب اساسيا في المباريات الثلاث الاولى لدورتموند هذا الموسم، لن يخوض الموقعة المنتظرة في الكأس السوبر الالمانية أمام غريمه بايرن ميونيخ اليوم (الأربعاء) اثر اصابته بحسب ناديه بـ "عدوى في الجهاز التنفسي"، في حين جاءت نتيجة فحص فيروس "كوفيد-19" الذي خضع له سلبية.
من ناحيته، أبدى قائد الفريق "الاصفر والاسود" ماركو رويس سعادته لبقاء الجناح الشاب صاحب الـ 20 هدفا والعدد ذاته من التمريرات الحاسمة في مختلف المسابقات الموسم المنصرم، قائلا "نحن سعداء جدا لانه سيبقى معنا لموسم إضافي لانه يمرر الكرات الحاسمة ويسجل الاهداف، وبالتالي نحصد النقاط".
ومقابل رفض دورتموند التخلي عن لاعبه، اقتصرت صفقات "الشياطين الحمر" هذا الصيف على لاعب الوسط الهولندي دوني فان دي بيك من أياكس أمستردام مقابل 40 مليون جنيه استرليني (44 مليون يورو).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».