الأمم المتحدة: كوريا الشمالية طورت أسلحة نووية مصغرة

صواريخ باليستية خلال عرض عسكري في بيونغ يانغ (أرشيف - رويترز)
صواريخ باليستية خلال عرض عسكري في بيونغ يانغ (أرشيف - رويترز)
TT

الأمم المتحدة: كوريا الشمالية طورت أسلحة نووية مصغرة

صواريخ باليستية خلال عرض عسكري في بيونغ يانغ (أرشيف - رويترز)
صواريخ باليستية خلال عرض عسكري في بيونغ يانغ (أرشيف - رويترز)

زعم تقرير جديد للأمم المتحدة أن بيونغ يانغ نجحت في تطوير أسلحة نووية مصغرة، مشيراً إلى أنها تواصل تصنيع صواريخ باليستية رغم العقوبات الدولية المفروضة عليها بهدف الحد من برنامجها النووي.
وقال التقرير، الذي أعده خبراء مراقبة عيّنهم مجلس الأمن ونشرته صحيفة «تايمز» البريطانية، إن «النظام الكوري الشمالي استمر في البحث عن سبل بيع وشراء الأسلحة الممنوعة رغم العقوبات ورغم عزلته خلال جائحة فيروس (كورونا)».
وذكر التقرير أن بيونغ يانغ واصلت تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية «بوتيرة مكثفة» منذ بداية عام 2020.
وسلط الضوء على عدم فاعلية العقوبات للضغط على الزعيم كيم جونغ أون للتخلي عن أسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها، مشيراً إلى أن كوريا الشمالية تخطت الحد السنوي المسموح لها باستيراده من المشتقات النفطية المكررة، وهو 500 ألف برميل.
وأكد خبراء الأمم المتحدة أن «سفن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وسفناً ترفع علماً أجنبياً تواصل ممارساتها في الالتفاف» على العقوبات من أجل استيراد النفط بشكل غير قانوني.
وتخضع بيونغ يانغ منذ عام 2017 لسلسلة عقوبات من مجلس الأمن الدولي تحد خصوصاً من قدرتها على استيراد المواد النفطية وتمنعها من تصدير الفحم والسمك والنسيج.
ولم يتحقق أي تقدم في المفاوضات حول الترسانة النووية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة على خلفية خلافاتهما بشأن رفع العقوبات والتنازلات التي تقبل بيونغ يانغ بتقديمها في المقابل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.