موجز أخبار

TT

موجز أخبار

الاتحاد الأوروبي يرفض الاعتراف بلوكاشنكو رئيساً لبيلاروسيا
بروكسل - «الشرق الأوسط»: رفض الاتحاد الأوروبي الاعتراف بألكسندر لوكاشنكو رئيساً لبيلاروسيا، رغم أدائه اليمين الدستورية بشكل غير متوقع، مشيراً إلى «نتائج مزورة» لانتخابات 9 أغسطس (آب)، وإلى أنه «يفتقر إلى أي شرعية ديمقراطية»، كما أعلن وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل، الخميس. وقال بوريل في بيان إن «الانتخابات لم تكن حرة ولا نزيهة. الاتحاد الأوروبي لا يعترف بالنتائج المزورة. بالتالي فإن ما يسمى أداء اليمين في 23 سبتمبر (أيلول) والولاية الجديدة التي يقول ألكسندر لوكاشنكو إنه يتولاها ليس لهما أي شرعية ديمقراطية». وكان لوكاشنكو الذي أثارت إعادة انتخابه مظاهرات حاشدة في البلاد، أدى اليمين الدستورية الأربعاء بشكل غير متوقع خلال حفل نظم بعيداً عن الأنظار. وتسبب ذلك فوراً بمظاهرة جديدة للمعارضة في مينسك قمعتها قوات الأمن واعتقلت عدداً من الأشخاص. وأضاف بوريل أن أداء اليمين «يناقض بشكل مباشر رغبة شرائح واسعة من الشعب البيلاروسي عبّر عنها خلال مظاهرات عدة سلمية وغير مسبوقة، ولن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة السياسية» في البلاد.
وتابع: «نظراً للوضع الحالي، يعيد الاتحاد الأوروبي النظر في علاقاته مع بيلاروسيا». وأعد الاتحاد الأوروبي عقوبات على أربعين شخصية تُعتبر مسؤولة عن القمع ويدرس أيضاً فرض عقوبات على الرئيس ألكسندر لوكاشنكو، كما أفادت به مصادر دبلوماسية. وستبحث المسألة خلال قمة القادة الأوروبيين الأسبوع المقبل في بروكسل. وقال بوريل الخميس: «نكرر التأكيد أننا ننتظر من السلطات البيلاروسية أن تمتنع عن أي قمع وعنف إضافيين ضد شعب بيلاروسيا، وأن تفرج فوراً، ودون شروط عن كل الذين أُوقفوا» في إطار المظاهرات، داعياً إلى «انتخابات ديمقراطية جديدة» في البلاد.

رئيس وزراء اليابان الجديد يدعو لتحسين العلاقات مع كوريا الجنوبية
طوكيو - «الشرق الأوسط»: تحدث رئيس الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوجا أمس الخميس مع رئيس كوريا الجنوبية للمرة الأولى بعد توليه المنصب، ودعا لإصلاح العلاقات المتوترة بين الدولتين والتعاون لمواجهة أي تهديد من كوريا الشمالية.
وتدهورت العلاقات بين سيول وطوكيو، الحليفتين لواشنطن، على مدى العام الماضي بسبب خلاف على تاريخ يعود لزمن الحرب وعلى التجارة وخاصة العمالة الكورية التي أجبرت على العمل في شركات يابانية خلال حكم اليابان الاستعماري بين عامي 1910 و1945. وقال سوجا للصحافيين بعد أن أجرى مكالمة مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه - إن: «أخبرت الرئيس مون بأنه لا يمكننا أن نترك العلاقات بالغة الصعوبة بيننا حالياً على وضعها».
وتابع قائلاً: «التعاون بين اليابان وكوريا الجنوبية، وكذلك بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ضروري للتعامل مع كوريا الشمالية وقضايا أخرى». وقال كانج مين - سيوك وهو متحدث باسم البيت كوريا الجنوبية إن مون هنأ سوجا على تولي المنصب، وقال إن الدولتين بحاجة للتوصل لأفضل حل لمسألة العمالة القسرية وقت الحرب. وقال مون إن كوريا الجنوبية واليابان دولتان من أقرب الدول التي تربطها صداقة، والتي تتشارك في قيم أساسية ومصالح استراتيجية، كما أنهما شريكتان، عليهما التعاون من أجل السلام والرخاء في العالم ومنطقة شمال شرقي آسيا. وحل سوجا محل شينزو آبي في رئاسة وزراء اليابان الأسبوع الماضي.

الصين تحظر دخول باحثين أستراليين اثنين لأراضيها
بكين - «الشرق الأوسط»: ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أمس الخميس أن الصين حظرت دخول اثنين من الباحثين الأستراليين لأراضيها، وذلك رداً على رفض أستراليا منح تأشيرة دخول لاثنين من الباحثين الصينيين مطلع هذا العام. ونقلت صحيفة «غلوبال تايمز» عن مصادر لم تسمها أنه سوف يتم منع دخول الأستاذ كليف هاملتون والباحث ألكسندر جوسكي إلى الصين.
وهاملتون هو أستاذ علم الأخلاقيات في جامعة تشارلز ستورت في كانبرا، كما ألف كتابين حول نفوذ الصين في أستراليا. ويعمل جوسكي باحثاً في معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي، وهو هيئة بحثية تصدر تقارير حول قمع الصين للأقليات العرقية في منطقة شينجيانج ونفوذها في الدول الأخرى. ولم يتضح ما إذا كان هاملتون أو جوسكي يعتزمان زيارة الصين.
وتأتي هذه الخطوة عقب أن رفضت أستراليا مطلع هذا العام منح تأشيرات دخول لاثنين من الباحثين الصينيين، وذلك في إطار تحقيق مع أحد العاملين في البرلمان بشأن حدوث تدخل أجنبي.
وذكرت وسائل إعلام صينية أن السلطات الأسترالية داهمت منازل صحافيين صينيين في يونيو (حزيران) الماضي، وصادرت أجهزة الحاسب الخاصة بهم وأجهزة أخرى في إطار التحقيقات.
وفيما يبدو أنه رد على ذلك، قامت بكين باحتجاز الصحافية الأسترالية تشينج لين التي تعمل لصالح شبكة إعلامية في بكين في أغسطس (آب) الماضي للاشتباه في تعريضها أمن الدولة للخطر. خلال هذا الشهر، قامت السلطات الأسترالية بسرعة إخراج مراسلين أستراليين من الصين عقب استجوابهما في قضية تشينج. وقد تصاعدت حدة التوترات بين بكين وكانبرا خلال الأشهر الماضية بسبب الخلافات التجارية وسعى أستراليا لفتح تحقيق دولي بشأن مصدر فيروس «كورونا».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.