بريوستر «الحائر»... ضحية صلاح وفيرمينو وماني أم ضحية كلوب؟

مدرب ليفربول لا يعطي «المهاجم الواعد» فرصة المشاركة... ويرفض الاستغناء عنه

بريوستر لعب دوراً بارزاً في فوز المنتخب الإنجليزي بكأس العالم تحت 17 عاماً (رويترز)
بريوستر لعب دوراً بارزاً في فوز المنتخب الإنجليزي بكأس العالم تحت 17 عاماً (رويترز)
TT

بريوستر «الحائر»... ضحية صلاح وفيرمينو وماني أم ضحية كلوب؟

بريوستر لعب دوراً بارزاً في فوز المنتخب الإنجليزي بكأس العالم تحت 17 عاماً (رويترز)
بريوستر لعب دوراً بارزاً في فوز المنتخب الإنجليزي بكأس العالم تحت 17 عاماً (رويترز)

بحلول الشهر القادم تكون قد مرت ثلاث سنوات ونصف السنة منذ أن عاونت الأهداف الثمانية لريان بريوستر في فوز إنجلترا ببطولة كأس العالم لأقل عن 17 عاماً، الأمر الذي أدى لفوزه بجائزة «الحذاء الذهبي» وانهال سيل من الإشادات على المهاجم باعتباره يمثل مستقبل ليفربول. وقد أثارت فكرة أنه ربما لا يشكل جزءاً من حاضر الفريق رفضاً يمكن تفهم دوافعه من جانب جماهير النادي التي يساورها القلق بالفعل إزاء غياب الوجوه الجديدة هذا الصيف. ومع هذا، فإن خطورة هذا الغضب تتضاءل لدى مقارنتها بالمعضلة الصعبة التي يواجهها بريوستر. هل يتعين عليه القتال أم الهروب؟
في الواقع، بريوستر ليس أول موهبة شابة تقف بحيرة في مواجهة هذا التساؤل داخل أحد أندية الصفوة. ومع هذا، فإن هذه المعضلة داخل ليفربول عام 2020 تبدو عصيبة على نحو خاص. جدير بالذكر في هذا الصدد أن النادي المتوج بطلاً لبطولة الدوري الممتاز لا يسعى بجد لبيع اللاعب الموهوب البالغ 20 من العمر عاماً، لكن إصرار النادي على التمسك باللاعب قد ينهار أمام عرض مغرٍ أو طلب اللاعب السماح له بالرحيل. وقد تقدمت أندية أستون فيلا ونيوكاسل يونايتد وكريستال بالاس باستفسارات بخصوص مدى إمكانية ضم اللاعب لصفوفها، قبل تحولها بأنظارها صوب خيارات أخرى بديلة. وقد أدى ذلك إلى تقليص عدد الخيارات المتاحة أمام بريوستر، لكن يبقى هناك اهتمام عام من جانب أندية الدوري الممتاز به. من بين الأندية المهتمة باللاعب، على سبيل المثال، برايتون.
علاوة على ذلك، تظل هناك إمكانية قائمة أن يعود بريوستر إلى صفوف سوانزي سيتي على سبيل الإعارة، حيث سجل المهاجم 11 هدفاً خلال 22 مباراة الموسم الماضي تحت قيادة ستيف كوبر، الذي سبق له تدريبه في منتخب إنجلترا عام 2017، وذلك قبل حلول الموعد النهائي لصفقات الانتقال من الدوري الممتاز إلى الدوريات الأدنى في 16 أكتوبر (تشرين الأول). ومن شأن إبرام صفقة إعارة أن يعفي ذلك ليفربول من اتهامات استغلال واحد من ألمع المواهب الواعدة التي تخرجت في أكاديمية النادي مقابل الحصول على أموال في وقت يشدد المدرب يورغين كلوب على أن إعطاء المواهب الشابة الفرصة أصبح أكثر أهمية عن أي وقت مضى.
ومع ذلك، فإنه حتى هذه الخطوة، في مثل هذا الوقت على وجه الخصوص، ستصاحبها مشاعر ندم وأسف في نفوس أولئك الذين يأملون في مشاهدة بريوستر يحقق أول ظهور له في الدوري الممتاز بينما يرتدي قميص ليفربول. هذا الموسم، وفي ظل المطالب المكثفة على عاتق الأندية الكبرى وتفاقم مخاطر تعرض اللاعبين لإصابات، يبدو أن القرار الصحيح هو ببساطة الوقوف ساكناً والانتظار؛ ذلك بافتراض أن جميع الأطراف تتحلى بالصبر.
وحال عدم وقوع إصابات في وقت متأخر داخل ملعب التدريب أو مرض مفاجئ، فإننا جميعاً نعلم تشكيل خط الهجوم في ليفربول كما حدث في أول مباراة له في مسيرته للدفاع عن اللقب أمام ليدز، وفي الجولة الثانية أمام تشيلسي. ويعلم ذلك أيضاً بريوستر الذي من المؤكد لم يشعر بتشجيع يذكر من برنامج الاستعداد قبل انطلاق الموسم عندما شارك محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني في التشكيل الأساسي لجميع المباريات الودية الأربعة التي خاضها ليفربول.
حتى بلاكبول المشارك في دوري الدرجة الأولى وقف في مواجهة الثلاثي الهجومي المذهل على أرض استاد أنفيلد، السبت الماضي، في وقت كان بريوستر يشارك في مهمة في صفوف المنتخب الإنجليزي لأقل عن 21 عاماً. وعليه، وفر ديفوك أوريغي الغطاء الهجومي الوحيد خلال المباراة التي انتهت بفوز ليفربول بنتيجة 7 - 2. ويعد هذا في حد ذاته سبباً إضافياً أمام ليفربول كي يرفض طلبات انتقال بريوستر لأندية أخرى، رغم أن كلوب لم يكشف حتى الآن عن رأيه فيما يعتبره أفضل خطوة تالية في مسيرة اللاعب الناشئ.
ومثلما يتجلى في مسيرتي أوريغي وشيردان شاكيري، فإن الوضع معقد للغاية أمام أي لاعب دولي ينتقل من الهامش إلى صدارة الخطط الهجومية للمدرب داخل أنفيلد. كما يواجه المدافعون خارج إطار اللاعبين الأربعة الذين يشكلون خط الدفاع، اختباراً ذهنياً مماثلاً. ودائماً ما يكون من الجيد للروح المعنوية سهولة توقع التشكيل الأساسي للفريق، بخلاف عملية التدوير المستمرة في خط الوسط. وعادة ما تكون المشاركة في التشكيل الأساسي من نصيب ماني وصلاح وفيرمينو، وهذا أمر تستلزمه مسألة الفوز ببطولة الدوري الممتاز، بالنظر إلى هامش الخطأ المسموح به شديد الضآلة الذي خلقته المنافسة الشرسة بين ليفربول ومانشستر سيتي.
من جهته، شارك ليفربول في 114 مباراة في الدوري الممتاز منذ الاستقرار على ثلاثي خط الهجوم سالف الذكر الذي ساهم في دفع النادي للمشاركة في مباراتي نهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا، والاستحواذ على لقب بطولة الدوري الممتاز وكأس بطولة العالم للأندية، ونجاح هذا الثلاثي في تحقيق توازن مثالي منذ موسم 2017 - 2018. خلال تلك الفترة، لم يشارك فيرمينو في خمس مباريات بالدوري وشارك في التشكيل الأساسي في 97 أخرى. أما صلاح فلم يشارك في ست مباريات وشارك في التشكيل الأساسي في 104. وفيما يخص ماني، فلم يشارك في 14 مباراة وشارك بالتشكيل الأساسي في 94. وجاءت الغالبية العظمى من المباريات التي لم يشارك بها جراء تغيبه بسبب الإصابة في أوتار الركبة وتعرضه للإيقاف.
ويعتبر توفر هؤلاء اللاعبين عنصراً مهماً في نجاح ليفربول بالنظر إلى مهاراتهم رفيعة الطراز وأخلاقيات العمل الرائعة التي يتمسكون بها. أما مسألة إلى أي مدى بمقدورهم تحمل هذا العبء، فإنها ربما تكون العامل المحدد في نجاح ليفربول في الدفاع عن اللقب. إلا أن رغبة كلوب في ضم تيمو فيرنر تشير إلى أنه يعتقد أن خط الهجوم الثلاثي لديه بحاجة للراحة وتجديد نشاطه بعد خوضه ثلاثة مواسم حامية الوطيس؛ الأمر الذي قد يدفع بريوستر للشعور باليأس.
من ناحية أخرى، فإن التداعيات المالية نتيجة تفشي وباء فيروس «كورونا» كانت السبب وراء إحباط مساعي ليفربول نهاية الأمر للاستحواذ على فيرنر وتحويل اللاعب الدولي الألماني مساره باتجاه تشيلسي، أحد الأندية «المملوكة لدول، ومملوكة لكبار رجال الأعمال» حسب وصف كلوب هذا الأسبوع، وبالتالي لا تساورها مخاوف تذكر من تلك التي يواجهها عالم كرة القدم في خضم الوباء الحالي. إلا أن هذه المخاوف تحديداً هي التي تمنح لبريوستر الأمل.
جدير بالذكر أن الإصابة الخطيرة في الركبة التي تعرض لها اللاعب على امتداد ثلاثة شهور بعد حمله كأس بطولة العالم مع المنتخب الإنجليزي في الهند، حرمته من زخم بالغ الأهمية في لحظة محورية. على الصعيد الدولي، نجح إيدي نكيتياه في التقدم نحو منتخب أقل عن 21 عاماً. جدير بالذكر أن بريوستر حل بديلاً لمهاجم آرسنال في مباراتي كوسوفا والنمسا بعدما سجل نكيتياه أربعة أهداف. وعلى صعيد الدوري الممتاز، ربما تطلع بريوستر بمشاعر حسد إزاء ميسون غيرنوود، الذي يصغره بعامين، الأسبوع الماضي.
حسناً، ربما لم يكن غيرنوود جديراً بأن يحسده الآخرون على كل جوانب مشاركته للمرة الأولى في صفوف المنتخب الإنجليزي الأول. وكما يقولون، فإن مصائب قوم عند قوم فوائد. وربما تحمل فترة الاستعداد لبطولة «يورو 2020» فرص أمام بريوستر إذا ما قرر مدرب المنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت معاقبة مهاجم مانشستر يونايتد بطرده من المنتخب وكذلك فيل فودين. وسيتعين على بريوستر من جانبه العمل جاهداً للاستفادة من واحدة من هذه الفرص، في الوقت الذي يعكف على التفكير في خطوته التالية المحورية خلال الأسابيع الأخيرة من موسم الانتقالات. يذكر أن كلوب قال في أعقاب فوز ليفربول الموسم الماضي ببطولة الدوري الممتاز إن الفريق يمكنه تحسين أدائه هذا الموسم من خلال تنمية مهارات من داخل الفريق مثل هارفي إليون وكيرتيس جونز. ورغم جسامة المصاعب القائمة أمامه، فإن بريوستر يملك القدرة على أن يكون جزءا من هذه المجموعة الرائعة.


مقالات ذات صلة

صلاح يبعث برسالة «مختلفة» لجماهير ليفربول

رياضة عالمية محمد صلاح يجلس وحيداً في صالة تدريبات ليفربول اليوم (حساب اللاعب على إنستغرام)

صلاح يبعث برسالة «مختلفة» لجماهير ليفربول

مع حالة عدم اليقين التي تخيم على مسيرته في ليفربول الإنجليزي، بعث قائد منتخب مصر محمد صلاح برسالة أخرى الثلاثاء، لكن هذه المرة دون أي كلمات.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية ألكسندر إيزاك يستعد لقيادة هجوم ليفربول مع إكيتيكي (رويترز)

هل يمكن لإيزاك وإكيتيكي اللعب معاً في ليفربول؟

كان من المفترض أن تكون فترة كأس الأمم الأفريقية لحظة انطلاق ثنائية ألكسندر إيزاك وهوغو إكيتيكي.

The Athletic (ليفربول)
رياضة سعودية صلاح خلال الحصص التدريبية الأخيرة (د.ب.أ)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: الهلال لم يفاوض صلاح... و ما ينشر «إشاعات»

علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن نادي الهلال السعودي لم يُبدِ أي تحرك فعلي نحو التعاقد مع النجم المصري الدولي محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، في الفترة الحالية.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عالمية أليسون بيكر (رويترز)

أليسون بيكر: استبعاد صلاح من مباراة إنتر نتيجة لتصريحاته

قال أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول وزميل محمد صلاح أمس الاثنين إن استبعاد المهاجم المصري من مواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا نتيجة تصريحاته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آرني سلوت (أ.ب)

النتائج هي التي ستحمي سلوت بعد عاصفة تصريحات صلاح

تواصلت الأسئلة المحرجة داخل ممرّات «سان سيرو» إذ انهالت على آرني سلوت 16 سؤالاً متتالياً حول أزمة محمد صلاح خلال 10 دقائق ونصف دقيقة.

The Athletic (ميلانو)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.