بريطانيا وألمانيا وفرنسا: لا أثر قانونياً للإعلان الأميركي بشأن إيران

ممثلون من أطراف الاتفاق النووي مع إيران خلال اجتماع في فندق قصر كوبورغ بفيينا مطلع الشهر الجاري (رويترز)
ممثلون من أطراف الاتفاق النووي مع إيران خلال اجتماع في فندق قصر كوبورغ بفيينا مطلع الشهر الجاري (رويترز)
TT

بريطانيا وألمانيا وفرنسا: لا أثر قانونياً للإعلان الأميركي بشأن إيران

ممثلون من أطراف الاتفاق النووي مع إيران خلال اجتماع في فندق قصر كوبورغ بفيينا مطلع الشهر الجاري (رويترز)
ممثلون من أطراف الاتفاق النووي مع إيران خلال اجتماع في فندق قصر كوبورغ بفيينا مطلع الشهر الجاري (رويترز)

أفاد وزراء خارجية كلٍّ من بريطانيا وألمانيا وفرنسا اليوم (الأحد)، بأنه لا يمكن أن يكون هناك أثر قانوني للإعلان الأميركي بشأن عودة العقوبات الأممية على إيران.
وقال الوزراء في بيان نُشر على موقع وزارة الخارجية البريطانية: «يصادف اليوم مرور 30 يوماً على سعي الولايات المتحدة لتفعيل آلية سناب باك (العودة التلقائية للعقوبات)، التي تسمح لأيٍّ من المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة بطلب إعادة فرض العقوبات متعددة الأطراف ضد إيران والتي تم رفعها في عام 2015 وفقاً للقرار 2231، الذي تبناه مجلس الأمن الدولي».
ولفتت الدول الثلاث إلى أن الولايات المتحدة لم تعد شريكاً في الاتفاق بعد انسحابها الأحادي منه في مايو (أيار) من عام 2018.
وأضافت أنه على أثر ذلك فإن الطلب الذي تقدمت به الولايات المتحدة للأمم المتحدة «لا يمكن أن يكون له أثر قانوني».
وأوضحت أنه «من هذا المنطلق، فإن أي قرارات وإجراءات يتم اتخاذها بناءً على هذا الإجراء أو على نتائجه المحتملة لن يكون لها أي أثر قانوني».
وأكدت الدول الثلاث التزامها بالقرار الأممي رقم 2231 لعام 2015 الذي تم بموجبه المصادقة على الاتفاق الإيراني.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قد أعلن في بيان أمس أن بلاده استأنفت فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران والتي كانت مجمدة بموجب الاتفاق النووي.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.