أصول المقرات الحكومية في مصر على خط الإشاعات

الحكومة نفت بيعها لجهات أجنبية عقب الانتقال للعاصمة الجديدة

TT

أصول المقرات الحكومية في مصر على خط الإشاعات

دخلت أصول المقرات الحكومية في مصر أمس، على خط الإشاعات، ما دعا «المركز الإعلامي لمجلس الوزراء» المصري، إلى نفي «أنباء ترددت في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي عن بيع المقرات القديمة للوزارات، عقب الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، لصالح جهات أجنبية».
ودائماً ما تناشد الحكومة المصرية وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة القلق بين المواطنين. وسبق أن انتقدت الحكومة المصرية إشاعات حول «تسريح» موظفيها بالتزامن مع خطة الانتقال للعاصمة الجديدة.
وأكدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أمس، أن «بعض المقرات والأصول غير المستغَلة، سوف تنتقل ملكيتها لصالح صندوق (مصر السيادي)، بهدف استغلالها استثمارياً بشكل يحقق أعلى عائد للدولة، دون بيع أيٍّ منها، من خلال الدخول بها كحصص عينية في مشروعات تنموية ذات جدوى اقتصادية». وحسب بيان لـ«مجلس الوزراء» أمس، فإن «الحكومة وضعت برنامجاً متكاملاً لتنفيذ رؤية شاملة لتسريع الخطى في تفعيل أصول الدولة غير المستغلة، وذلك من خلال توفير مقرات لهيئات وأجهزة تابعة للدولة، وبالتالي تحقيق وفر للموازنة العامة، بالإضافة إلى التنسيق مع لجنة الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، لدراسة الاستغلال الأمثل للعقارات التي سيتم إخلاؤها، والتنسيق مع لجنة الحفاظ على القاهرة التراثية لحسن استغلال المباني، ضمن المناطق التراثية واستغلالها بمخطط أكثر شمولية». ووفق البيان: «يرتكز صندوق (مصر السيادي) بشكل رئيسي على الاستثمار المحلي، وذلك من خلال الاستثمار في الأصول والشركات القائمة حالياً أو في مشاريع ومناطق جديدة، بهدف استغلال كل الفرص الاستثمارية المتاحة بمصر». وتخطط الحكومة لنقل وزاراتها المختلفة وموظفيها إلى العاصمة الجديدة خلال أشهر... وفي يناير (كانون الثاني) من عام 2018 افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكبر مسجد وكنيسة في العاصمة الإدارية.
في ذات السياق، نفى «المركز الإعلامي لمجلس الوزراء» أمس، أنباء عن «تخفيض رواتب موظفي الجهاز الإداري للدولة غير المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة». وقال المركز إنه قام بالتواصل مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، الذي أكد أن «رواتب جميع العاملين بالجهاز الإداري تزيد سنوياً طبقاً للقانون من خلال العلاوة الدورية والعلاوة الاستثنائية»، مشدداً على أن «الدولة تسعى جاهدة لرفع كفاءة موظفيها وتحسين قدراتهم دون المساس برواتبهم».
وقال «المركز الإعلامي لمجلس الوزراء» إن «الحكومة تسعى إلى تحسين أداء الجهاز الإداري بالدولة، والاهتمام بالعنصر البشري الذي يُعد أثمن مورد تمتلكه الدولة، بما ينعكس إيجاباً على تحسين الخدمات العامة التي تقدمها الدولة للمواطنين، حيث تم وضع رؤية للإصلاح الإداري، والتي تشتمل على محور خاص بتحسين تلك الخدمات بكل السبل والوسائل، وفي مقدمتها العمل على رفع كفاءة العاملين بالدولة، من خلال إطلاق عدة برامج تدريبية تنفذ في هذا الشأن، لبناء كوادر قادرة على خدمة المواطنين بشكل أفضل، كما هو الحال في برنامج (مقدم الخدمات المحترف)، والذي يجري تنفيذه في عدة محافظات مصرية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.