شاهد... صيني يعود لوالديه بعد نحو 40 عاماً من اختطافه

صورة مقتبسة من الفيديو الذي يظهر لقاء الابن بوالديه
صورة مقتبسة من الفيديو الذي يظهر لقاء الابن بوالديه
TT

شاهد... صيني يعود لوالديه بعد نحو 40 عاماً من اختطافه

صورة مقتبسة من الفيديو الذي يظهر لقاء الابن بوالديه
صورة مقتبسة من الفيديو الذي يظهر لقاء الابن بوالديه

عاد مواطن صيني تم اختطافه قبل نحو 40 عاماً إلى أحضان والديه، بعد أن تعقبته الشرطة بمساعدة قاعدة بيانات الحمض النووي الوطنية.
وأظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام صينية محلية وتم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة التقاء الوالدين بابنهما، حيث احتضن بعضهم بعضاً وانفجروا جميعاً بالبكاء.
https://www.youtube.com/watch?v=5WL-Q6ouw-4&ab_channel=%D0%94%D0%98%D0%A1%D0%9E
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد بدأت القصة في يوم 11 مايو (أيار) 1982، حين غادر الأب، سو بينغدي منزله، الكائن في قرية نائية في مقاطعة شنشي بشمال غربي الصين، لزيارة أحد أقاربه في قرية أخرى دون إغلاق باب المنزل جيداً، في حين بقيت زوجته هوانغ رينشوا وطفلاه بالبيت.
وفي صباح اليوم التالي، استيقظت هوانغ لتجد ابنها، جين شوي البالغ من العمر عامين قد اختفى من جانبها، لتصاب بالرعب وتتصل بزوجها الذي عاد إليها فوراً، وأخذ يبحث عن الطفل الصغير بمساعدة أصدقائه وجيرانه لأيام وأشهر وسنوات، لكن دون جدوى.
وأشار بينغدي إلى أنه كان يسافر للقرى والبلدات المجاورة سيراً على أقدامه، حيث لم يكن لديه المال الكافي لاستخدام وسائل المواصلات.
وأضاف الأب، أن زوجته أصيبت بالحزن الشديد وعانت من مشاكل عقلية، نتيجة للحادث؛ مما زاد من الضغط على الأسرة المنكوبة.
على الرغم من أن الشرطة المحلية فتحت تحقيقاً بعد فترة وجيزة من اختفاء جين شوي، فإن الضباط لم يتمكنوا من حل القضية بسبب الموقع البعيد والمعلومات المحدودة.
ولكن بعد مرور نحو 40 عاماً، قامت الشرطة بمقارنة عينات الحمض النووي في قاعدة البيانات الوطنية، ليحدد الضباط مكان جين شوي، الذي أصبح معروفاً باسم لي غولين.
ويعيش غولين الآن مع زوجته وابنيه في مقاطعة هيبي، على بعد 1104 كيلومترات من والديه.
وعقب لقاء العائلة معاً، قال بينغدي باكياً «انتظرت هذا اليوم منذ 38 عاماً. لم أكن أعتقد أنني سأقابل أحفادي أيضاً!».
ويعتبر الاتجار بالبشر قضية خطيرة في المجتمع الصيني. وتشير التقديرات إلى اختطاف نحو 70 ألف طفل ومراهق بعيداً عن عائلاتهم في البلاد كل عام.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.