روسيا تتهم الأطلسي بتحويل أوكرانيا لخط أمامي للمواجهة

كييف تتخلى عن موقفها الحيادي وتسعى لتقوية علاقاتها مع الحلف

روسيا تتهم الأطلسي بتحويل أوكرانيا لخط أمامي للمواجهة
TT

روسيا تتهم الأطلسي بتحويل أوكرانيا لخط أمامي للمواجهة

روسيا تتهم الأطلسي بتحويل أوكرانيا لخط أمامي للمواجهة

قالت موسكو اليوم (الاربعاء)، إن قرار كييف التخلي عن موقفها الحيادي والسعي لعلاقات أقوى مع حلف شمال الاطلسي، جاء نتيجة لضغوط من الحلف، الذي أراد تحويل أوكرانيا إلى "خط أمامي للمواجهة".
ووافق برلمان أوكرانيا هذا الاسبوع على التخلي عن حالة "عدم الانحياز" بهدف انضمام البلاد إلى حلف شمال الاطلسي في نهاية المطاف. وتراجعت العلاقات بين الحلف وروسيا إلى مستوى ما كانت عليه أيام الحرب الباردة بسبب الأزمة في أوكرانيا.
وقال أناتولي أنتونوف نائب وزير الدفاع الروسي لوكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء "دفعت دول حلف شمال الاطلسي كييف إلى اتخاذ هذا القرار الذي سيأتي بنتائج عكسية، في محاولة لتحويل أوكرانيا إلى خط أمامي للمواجهة مع روسيا. وقرار برلمان أوكرانيا التخلي عن حالة عدم الانحياز سيؤدي فقط إلى تعقيد وضع صعب بالفعل".
وأثار القرار غضب موسكو في وقت تسعى روسيا وأوكرانيا والمتمردون الموالون للروس إلى ايجاد حل سياسي للأزمة في شرق أوكرانيا.
ويقول حلف شمال الأطلسي والحكومة الموالية للغرب في كييف، إن لديهما أدلة على أن روسيا دبرت وسلحت تمردا مواليا لها في شرق أوكرانيا بعد الإطاحة برئيس أوكراني متعاطف مع موسكو. وينفي الكرملين مسؤوليته عن التمرد.



شولتس: اللاجئون السوريون «المندمجون» مرحَّب بهم في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
TT

شولتس: اللاجئون السوريون «المندمجون» مرحَّب بهم في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)

أكّد المستشار الألماني أولاف شولتس، مساء اليوم الجمعة، أن اللاجئين السوريين «المندمجين» في ألمانيا «مرحَّب بهم»، في حين يطالب المحافظون واليمين المتطرف بإعادتهم إلى بلدهم، بعد سقوط نظام بشار الأسد، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال المستشار الديمقراطي الاشتراكي، في رسالة على منصة «إكس»، إنّ «كلّ من يعمل هنا، ومندمج بشكل جيّد، هو موضع ترحيب في ألمانيا، وسيظل كذلك. هذا مؤكَّد»، مشيراً إلى أنّ «بعض التصريحات، في الأيام الأخيرة، أدّت إلى زعزعة استقرار مواطنينا سوريي الأصل».