«العفو الدولية»: قوات الأمن في موزمبيق تورطت في جرائم تعذيب

TT

«العفو الدولية»: قوات الأمن في موزمبيق تورطت في جرائم تعذيب

جوهانسبرغ - «الشرق الأوسط»: أعلنت منظمة العفو الدولية، أمس (الأربعاء)، أن قوات الأمن الموزمبيقية تعذب محتجزين يشتبه بأنهم متشددون في شمال البلاد المضطرب. وتُظهر لقطات حصلت عليها المنظمة الحقوقية «محاولة قطع الرؤوس والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة للسجناء؛ وتقطيع أوصال مقاتلين يشتبه بأنهم من مقاتلي المعارضة؛ وعمليات الإعدام المحتملة خارج نطاق القضاء؛ ونقل عدد كبير من الجثث وإلقائها في مقابر جماعية على ما يبدو». ويقاتل الجيش في إقليم كابو ديلجادو الغني بالغاز متشددين إسلاميين منذ عام 2017. ومنذ ذلك الحين هاجم المتمردون القرى وقتلوا العشرات وشردوا الآلاف. وقال ديبروز موشينا، المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية لمنطقتي شرق وجنوب القارة الأفريقية: «الانتهاكات المنسوبة إلى الجماعة... لا يمكن أن تبرر أبداً مزيداً من الانتهاكات من جانب قوات الأمن في موزمبيق».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.