لعدم رضاها عن الإجراءات ضد تركيا... قبرص تعرقل العقوبات الأوروبية على بيلاروس

صورة عامة للاجتماع الأسبوعي لمفوضي الاتحاد الأوروبي (د.ب.أ)
صورة عامة للاجتماع الأسبوعي لمفوضي الاتحاد الأوروبي (د.ب.أ)
TT

لعدم رضاها عن الإجراءات ضد تركيا... قبرص تعرقل العقوبات الأوروبية على بيلاروس

صورة عامة للاجتماع الأسبوعي لمفوضي الاتحاد الأوروبي (د.ب.أ)
صورة عامة للاجتماع الأسبوعي لمفوضي الاتحاد الأوروبي (د.ب.أ)

قالت مصادر دبلوماسية إن قبرص لن تصادق في الوقت الحالي على قائمة المسؤولين البيلاروسيين الذين يخطط الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات بحقهم على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان وتزوير الانتخابات، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت المصادر إن البلاد ربطت بين المصادقة على عقوبات بيلاروس وبين الإجراءات المتخذة ضد تركيا.
وتطالب قبرص واليونان، الاتحاد الأوروبي بفرض المزيد من الإجراءات العقابية على تركيا.
وتزايدت التوترات مؤخراً في شرق المتوسط مع إصرار تركيا على مواصلة أنشطة التنقيب في مناطق بحرية تقول قبرص واليونان إنها تابعة لها.
ولم يفرض الاتحاد الأوروبي حتى الآن سوى عقوبات محدودة بحق تركيا، تتضمن حظر سفر وتجميد أصول شخصين متورطين في أنشطة التنقيب البحرية.
إلا أن قبرص ترى هذا غير كافٍ، واقترحت إضافة أفراد إلى القائمة. وتحتاج عقوبات الاتحاد الأوروبي إلى موافقة الدول الأعضاء بالإجماع. وبشكل عام، يقول الاتحاد الأوروبي إنه يريد حل النزاع في شرق المتوسط بالطرق الدبلوماسية، وحذر في الوقت نفسه من إمكانية مناقشة مجموعة منفصلة من العقوبات في قمة الاتحاد الأوروبي المقررة في نهاية سبتمبر (أيلول)، في حالة عدم حدوث تقدم واضح.
ولم يردّ مندوب قبرص لدى الاتحاد الأوروبي على عدة طلبات للحصول على تعليق.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.