عشرات الأسماء الجديدة في قائمة العقوبات الروسية على أوكرانيا

المعارض الأوكراني زفياتوسلاف فاكارشوك (أرشيف - رويترز)
المعارض الأوكراني زفياتوسلاف فاكارشوك (أرشيف - رويترز)
TT

عشرات الأسماء الجديدة في قائمة العقوبات الروسية على أوكرانيا

المعارض الأوكراني زفياتوسلاف فاكارشوك (أرشيف - رويترز)
المعارض الأوكراني زفياتوسلاف فاكارشوك (أرشيف - رويترز)

أضافت روسيا أسماء أكثر من 40 شخصا إلى قائمة عقوبات اقتصادية تطال أوكرانيا بينهم الرئيس السابق بترو بوروشنكو.
وفي مرسوم صدر ليل أمس الجمعة، أضيف 41 اسما إلى لائحة تعود إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، تضم 322 شخصية أوكرانية و68 شركة تم تجميد أصولهم في روسيا في إطار الأزمة المستمرة بين كييف وموسكو.
وإلى جانب بوروشنكو، الذي كان يتولى الحكم في ذروة المعارك بين القوات الأوكرانية ومتمردين مدعومين من موسكو في شرق البلاد، فإن من بين الشخصيات الجديدة التي أضيفت إلى القائمة نجم موسيقى الروك الذي تحول إلى العمل السياسي زفياتوسلاف فاكارشوك، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وهدأت حدة المعارك في الشرق، لكن لا تزال تندلع اشتباكات بشكل منتظم. وأودى النزاع بأكثر من 13 ألف شخص منذ اندلاعه في 2014 عندما أدت انتفاضة مدعومة من الغرب لإطاحة الرئيس الأوكراني المدعوم من روسيا فيكتور يانوكوفيتش. ثم ضمت موسكو شبه جزيرة القرم، في خطوة رفضتها كييف وداعموها الغربيون بوصفها غير قانونية.
و لجأ الطرفان إلى تبادل عقوبات اقتصادية وغيرها من الإجراءات في غياب مؤشرات تذكر على تمكن محادثات سلام متكررة من تحقيق تقدم دائم.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».