منحنى الإصابات في السعودية ينخفض مع ارتفاع معدل حالات الشفاء

دول الخليج تتوسع في إجراء فحوصات «كورونا» بهدف العزل المبكر

إحدى محطات فحص {كورونا} في السعودية (الشرق الأوسط)
إحدى محطات فحص {كورونا} في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

منحنى الإصابات في السعودية ينخفض مع ارتفاع معدل حالات الشفاء

إحدى محطات فحص {كورونا} في السعودية (الشرق الأوسط)
إحدى محطات فحص {كورونا} في السعودية (الشرق الأوسط)

واصل منحنى الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) في السعودية، الانخفاض في الحالات اليومية المسجلة إلى ما دون الـ900 حالة، وسط ارتفاع بمعدل حالات الشفاء مع العودة للحياة الطبيعية في البلاد بحذر والالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية من الفيروس.
واقتربت حالات التعافي بالمملكة من حاجز الـ300 ألف حالة شفاء وذلك بعد رصد وزارة الصحة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 99 حالة تعاف جديدة ليصل عدد المتعافين إلى 295 ألفا و63 حالة، بينما تم تسجيل 822 حالة إصابة جديدة بالفيروس ليصل إجمالي الحالات في البلاد 319 ألفا و141 حالة. كما أعلنت الوزارة أن إجمالي عدد الوفيات بلغ 4 آلاف و15 حالة بإضافة 33 حالة وفاة جديدة، لافتة إلى أنه تم إجراء 52 ألفا و647 فحصا مخبريا جديدا.

الإمارات
وسجلت وزارة الصحة الإماراتية 612 حالة جديدة أمس ليصبح إجمالي عدد الإصابات 72 ألفا و766 حالة، بينما تم تسجيل 490 حالة شفاء جديدة ليصبح مجموع حالات الشفاء 63 ألفا و158 حالة، بينما لم تسجل أي حالة وفاة ليظل إجمالي حالات الوفاة في البلاد 387 حالة.
كما أشارت الصحة الإماراتية إلى إجراء 80 ألفا و935 فحصا جديدا على فئات مختلفة في المجتمع، بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة والمخالطين لهم وعزلهم.

الكويت
وفي الكويت سجلت وزارة الصحة 865 إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع إجمالي الحالات المسجلة إلى 88 ألفا و243 حالة في حين تم تسجيل حالة وفاة واحدة ليصبح مجموع حالات الوفاة 537 حالة وفاة.
وأوضح الدكتور عبد الله السند المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في البلاد أن عدد المسحات التي تم القيام بها خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 4 آلاف و738 مسحة ليبلغ مجموع الفحوصات 636 ألفا و220 فحصا.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الكويتية عن شفاء 626 إصابة من الفيروس ليبلغ إجمالي عدد المتعافين في البلاد 79 ألفا و417 حالة شفاء.

البحرين
سجلت وزارة الصحة البحرينية 3 حالات وفاة جديدة من الفيروس أمس ليصبح إجمالي حالات الوفاة في البلاد 193 حالة وفاة. بينما أعلنت الوزارة أن الفحوصات التي أجريت أول من أمس وبلغ عددها 11 ألفا و734 فحصا، أظهرت تسجيل 626 حالة إصابة جديدة بالفيروس، كما أشارت إلى شفاء 368 حالة جديدة ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 50 ألفا و13 حالة شفاء.

عمان
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد السعيدي وزير الصحة العماني في المؤتمر الصحافي للجنة العليا أول من أمس أن إجمالي الحالات المسجلة في السلطنة بلغ 86 ألفا و380 حالة، مشيراً إلى أن إجمالي عدد المتعافين بلغ 81 ألفا و828 حالة بنسبة تعاف 94 في المائة، منوهاً بأن عدد الوفيات تجاوز الـ700 حالة وفاة من الفيروس، مبيناً أن عدد الأشخاص في الحجر المنزلي يصل إلى أكثر من 22 ألف حالة، مشدداً على أهمية اتخاذ سبل الحماية من الفيروس.

قطر
وأعلنت وزارة الصحّة العامّة القطريّة «تسجيل 217 حالة إصابة جديدة مؤكّدة بفيروس كورونا في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، بينما تم تسجيل شفاء 225 حالة ليصل بذلك إجمالي عدد المتعافين إلى 116 ألفا و538 حالة شفاء، فيما لم يتم تسجيل أي حالة وفاة ليظل إجمالي الوفيات حتى أمس 201 حالة وفاة».



تثمين يمني للحرص السعودي على الاستقرار

عناصر «المجلس الانتقالي الجنوبي» متهمون بارتكاب المئات من الانتهاكات في حضرموت (أ.ف.ب)
عناصر «المجلس الانتقالي الجنوبي» متهمون بارتكاب المئات من الانتهاكات في حضرموت (أ.ف.ب)
TT

تثمين يمني للحرص السعودي على الاستقرار

عناصر «المجلس الانتقالي الجنوبي» متهمون بارتكاب المئات من الانتهاكات في حضرموت (أ.ف.ب)
عناصر «المجلس الانتقالي الجنوبي» متهمون بارتكاب المئات من الانتهاكات في حضرموت (أ.ف.ب)

انضم وزير الدفاع في الحكومة اليمنية الشرعية، محسن الداعري، إلى الإجماع اليمني الواسع المرحِّب برسالة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى الشعب اليمني، التي تدعو «المجلس الانتقالي الجنوبي» إلى إخراج قواته من حضرموت وشبوة.

وعبّر الداعري عن تقديره العميق لرسالة الأمير خالد بن سلمان، «وما حملته من تأكيد موقف السعودية الثابت في دعم ومساندة اليمن وشرعيته، وحرصها الدائم على وحدة الصف وتحرير كامل التراب الوطني، بما يعزز الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة».

وكشفت «الشبكة اليمنية للحقوق والحريات» عن توثيق 614 واقعة انتهاك ارتكبتها قوات «الانتقالي» في حضرموت، خلال الفترة من 2 ديسمبر (كانون الأول) إلى 25 من الشهر نفسه، في تصعيد «منظم وممنهج» أسفر عن مقتل وجرح واعتقال العشرات وتهجير وتشريد ما يقارب 5000 أسرة من مناطق متفرقة في المحافظة.


عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
TT

عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)

بحثَ الشيخُ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائبُ رئيسِ مجلسِ الوزراء وزيرُ الخارجية الإماراتي، في اتصالٍ هاتفي تلقّاه من عباس عراقجي، وزيرِ الخارجية الإيراني، مجملَ الأوضاعِ في المنطقة.

ووفق وكالة أنباء الإمارات «وام»، تناول الاتصال بحثَ آخرِ المستجداتِ والتطوراتِ الإقليمية، إلى جانب مناقشةِ العلاقاتِ الثنائية بين البلدين.


«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
TT

«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)

بينما يواجه المجلس الانتقالي الجنوبي اختبار الاستجابة لوقف التصعيد الأحادي والانسحاب بقواته من حضرموت والمهرة، اتهمته تقارير حقوقية بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في محافظة حضرموت، شملت مداهمة منازل، واعتقالات تعسفية، وإخفاءً قسرياً، وفرض حصار عسكري على مناطق مأهولة بالسكان.

وتأتي هذه الاتهامات بالتوازي مع رسائل سعودية وإقليمية ودولية حازمة ترفض فرض أي واقع جديد بالقوة في شرق اليمن، وتؤكد أن حضرموت والمهرة خارج حسابات المغامرات العسكرية والصراعات الداخلية.

ويرى مراقبون أن التحركات الأحادية وضعت «الانتقالي» أمام اختبار سياسي وأمني حاسم، تتقاطع فيه حسابات الداخل الجنوبي مع مسار الحرب ضد الحوثيين وخيارات السلام الإقليمي.

وبحسب تقديرات متطابقة، فإن استمرار التصعيد يحمل تكلفة مرتفعة، سياسياً وقانونياً وميدانياً، وقد يحول المجلس من شريك داخل معسكر الشرعية إلى عنصر مُعقِّد للاستقرار.

ويرى المراقبون للشأن اليمني أن خيار الخروج المنظم من حضرموت، تحت مسميات فنية وأمنية، يبقى هو المسار الأقل خسارة، إذا ما أراد «الانتقالي» الحفاظ على ما تبقى من مكاسبه وتفادي مواجهة لا تحمد عقباها.