الناتو: اليونان وتركيا عقدتا محادثات فنية لتجنب التصعيد شرقي المتوسط

رغم نفي أثينا استعدادها للدخول في حوار

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج(أرشيفية-رويترز)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج(أرشيفية-رويترز)
TT

الناتو: اليونان وتركيا عقدتا محادثات فنية لتجنب التصعيد شرقي المتوسط

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج(أرشيفية-رويترز)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج(أرشيفية-رويترز)

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج، إن تركيا واليونان أجريتا بالفعل محادثات فنية بهدف تجنب تصعيد التوترات العسكرية بين الجانبين في شرق البحر المتوسط، رغم نفي أثينا استعدادها للدخول في حوار.
وذكر ستولتنبرج: «بعد مناقشاتي مع جميع القادة اليونانيين والأتراك، التقى الحليفان (بالناتو) بالفعل لإجراء محادثات فنية هنا في مقر الحلف»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وشدد على أن «هذه محادثات فنية وليست مفاوضات بشأن الخلافات الأساسية بين اليونان وتركيا». وأوضح ستولتنبرج أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن آلية محتملة لخفض فرص حدوث «وقائع وحوادث» في شرق البحر المتوسط.



أوكرانيا تقول إن هناك خططاً لعقد اجتماع بين زيلينسكي وترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا تقول إن هناك خططاً لعقد اجتماع بين زيلينسكي وترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، اليوم (السبت)، إنه تُجرى حالياً خطط تمهيدية لعقد اجتماع بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وجاءت تصريحات سيبيها خلال مؤتمر صحافي مع جوزيب بوريل، المسؤول الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وذكر سيبيها أنه تم تأسيس «حوار» بين زيلينسكي وترمب، بعد أن تحدث الجانبان هذا الأسبوع. وأحجم سيبيها عن توضيح ما إذا كان اجتماع سيُعقد قبل أو بعد تنصيب ترمب في يناير (كانون الثاني).

وأفاد مسؤول أوكراني رفيع «وكالة الصحافة الفرنسية»، أمس (الجمعة)، بأن إيلون ماسك شارك في مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس الأوكراني وترمب بعد فوز الأخير في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وأدى ماسك، أغنى رجل في العالم، دوراً رئيسياً في حملة الجمهوريين، إذ أنفق أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته الشخصية للمساعدة في انتخاب ترمب. وقال ترمب إنه يعتزم إشراك ماسك بدور استشاري في حكومته المقبلة.

وأكد مصدر أوكراني أن «زيلينسكي شكر ماسك على (ستارلينك)، وتحدثا لفترة وجيزة»، في إشارة إلى خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية المتاحة للقوات الأوكرانية.

ولفت المصدر إلى أن «المحادثة الرئيسية كانت بالطبع مع ترمب»، كاشفاً عن أنه وزيلينسكي «لم يناقشا أي شيء جوهري. كانت مجرد محادثة ترحيب».

وصرّح زيلينسكي بأنه أجرى مكالمة «ممتازة» مع ترمب اتفقا خلالها على «الحفاظ على حوار وثيق» و«تعزيز تعاوننا».

ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي، عن مصدرين، أن المكالمة استمرّت نحو 25 دقيقة، وتركت زيلينسكي مطمئناً إلى حد ما بشأن ما سمعه من ترمب، دون إعطاء تفاصيل.

وادعى ترمب مراراً أنه قادر على إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة، منتقداً المساعدات الأميركية لكييف في حربها ضد روسيا.

وواشنطن من أبرز الداعمين العسكريين لكييف. ويشعر كثيرون في أوكرانيا بقلق من عدم مواصلة ترمب تقديم المستوى نفسه من الدعم، أو من إمكان دعمه تسوية سلمية لمصلحة روسيا.