مقتل رجل أسود برصاص الشرطة في لوس أنجليس

أفراد من الشرطة الأميركية خلال الاحتجاجات على مقتل الرجل الأسود (إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الأميركية خلال الاحتجاجات على مقتل الرجل الأسود (إ.ب.أ)
TT

مقتل رجل أسود برصاص الشرطة في لوس أنجليس

أفراد من الشرطة الأميركية خلال الاحتجاجات على مقتل الرجل الأسود (إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الأميركية خلال الاحتجاجات على مقتل الرجل الأسود (إ.ب.أ)

قُتل رجل أسود على يد الشرطة التي أكدت أنه كان مسلحاً بمسدس، أمس (الاثنين) في لوس أنجليس، في ظل أجواء من التوتر وانعدام الثقة بالشرطة أعادتها إلى الواجهة قضية جايكوب بليك.
وقال مكتب عمدة مقاطعة لوس أنجليس، على لسان الملازم براندون دين، خلال مؤتمر صحافي، إن الرجل البالغ «نحو الثلاثين» عاماً كان يركب دراجة بعد ظُهر الاثنين عندما حاولت الشرطة توقيفه بعد ارتكابه مخالفة مرورية.
وحسب رواية السلطات، فقد «فرّ راكضاً» بعد أن ترك دراجته. ثم تمكنت الشرطة من الإمساك به. وقال دين إن الشاب الأميركي من أصل أفريقي قام حينها «بضرب شرطي على وجهه». وألقى المشتبه به، خلال ملاحقته، كومة من الملابس كان يحملها.
وتابع الملازم: «لاحظ عناصر الشرطة وجود مسدس أسود نصف آلي داخل كومة الملابس». وأطلقت الشرطة النار. وتوفي الرجل فور إصابته بعدة رصاصات.
وأكد دين أنه «كان بحوزته سلاح ناري وهاجم شرطياً»، مشيراً إلى فتح تحقيق في الواقعة. وتجمع نحو 100 شخص في مكان الحادث مساء الاثنين، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية، في أجواء من الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة بعد أن أطلق شرطي أبيض النار سبع مرات على ظهر رجل أسود في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».