كابل تطالب «طالبان» بإطلاق سراح أفراد الكوماندوز

TT

كابل تطالب «طالبان» بإطلاق سراح أفراد الكوماندوز

ذكر مسؤول أفغاني، أمس السبت، أن الحكومة الأفغانية تصر على أن حركة «طالبان» يجب أن تطلق سراح أفراد الكوماندوز، التي تحتجزهم قبل أن تستأنف الحكومة إطلاق سراح سجناء «طالبان» المحتجزين. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جاويد فيصل، إن هناك حالياً 22 من أفراد الكوماندوز الأفغان المحتجزين لدى «طالبان». وكانت الحكومة الأفغانية قد قدمت الطلب، في وقت سابق، من هذا الشهر، وقال فيصل «ليس هناك أي تغييرات في الخطة». ويمثل تأخر إطلاق سراح السجناء من الجانبين، العقبة الرئيسية لاستئناف محادثات السلام الأفغانية التي طال انتظارها. وأطلقت كابل سراح 80 من مجموعة متبقية تضم 400 من سجناء «طالبان» المتشددين بعد الحصول على موافقة المجلس الأعلى للقبائل في أفغانستان في التاسع من أغسطس (آب) الحالي. وفي الوقت نفسه، ذكرت «طالبان» مراراً أنها لن تدخل في محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية، حتى إطلاق سراح سجنائها الـ320 الباقين. وأطلقت الحكومة بالفعل سراح 4680 سجيناً من «طالبان»، فيما يقول المسلحون إنهم أوفوا بتعهدهم في الاتفاق مع الولايات المتحدة بإطلاق سراح ألف من السجناء الموالين للحكومة. ووسط هذا الجمود، قتلت «طالبان» اثنين من أفراد قوات الأمن، وأصابت اثنين آخرين في منطقة خوجياني بإقليم ننكارهار، طبقاً لما ذكره متحدث باسم الحاكم الإقليمي.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.