دخول طائرة تجسس أميركية منطقة حظر الطيران الصينية
بكين - «الشرق الأوسط»: قدّمت بكين احتجاجاً رسمياً ضد واشنطن بسبب «انتهاك خطير» لمدونة قواعد السلامة من جانب الولايات المتحدة بعد دخول طائرة تجسس أميركية منطقة حظر الطيران الصينية، وحذرت من حوادث محتملة. ومن جانبها، ذكرت الولايات المتحدة أن تحليق الطائرة جاء في إطار القواعد الدولية، وتعهدت بمواصلة تلك المهام. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن طائرة طراز «يو - 2» تابعة لسلاح الجو الأميركي دخلت منطقة حظر الطيران، للمناورات العسكرية بالذخيرة الحية (بدون تصريح) و«أعاقت بشكل خطير» أنشطة جيش التحرير الشعبي.
وكانت وزارة الدفاع الصينية قد ذكرت في منشور على موقع «ويبو»، نقلاً عن المتحدث وو كيان، إن طائرة تجسس أميركية من طراز «يو - تو» دخلت منطقة حظر الطيران خلال مناورات بالذخيرة الحية في المنطقة الشمالية للجيش الصيني، ما تسبب في اضطرابات خطيرة للتدريبات والأنشطة التدريبية العادية للجيش.
وأضافت أن هذا العمل سيؤدي بسهولة إلى سوء فهم وسوء تقدير، حتى وقوع حوادث. وأضاف تشاو ليجيان: «إنه استفزاز صارخ»، مضيفاً أن الصين قدمت احتجاجاً «رسمياً» لدى الولايات المتحدة بشأن القضية. ومن المقرر أن يُجري الجيش الصيني تدريبات فوق بحر «بوهاي» اعتباراً من هذا الأسبوع حتى 30 سبتمبر (أيلول) المقبل.
اعتقال نائبين معارضين لمشاركتهما في مظاهرات هونغ كونغ
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: تم توقيف نائبين معارضين في هونغ كونغ، الأربعاء، لمشاركتهما في إحدى مظاهرات صيف 2019. في ظل إحكام السلطة الموالية لبكين قبضتها على المستعمرة البريطانية السابقة.
واعتقل لام تشوك تينغ وتيد هوي في وقت مبكر من الصباح في منزلهما، وفقاً للحزب الديمقراطي، وبيانات نشرت على صفحتهما في موقع التواصل «فيسبوك».
وأكد مصدر في الشرطة اعتقالهما، وكذلك اعتقال 14 شخصاً آخر في هذه العملية، صباح الأربعاء، على صلة بالمظاهرات المطالبة بالديمقراطية في يوليو (تموز) 2019. في ذلك اليوم، تعرض النائب وعشرات المتظاهرين لهجوم وحشي في مدينة يوين لونغ من قبل أنصار الحكومة. وتأخرت الشرطة بالوصول، وتم تصوير بعض عناصر الشرطة، وهم يتركون المهاجمين المسلحين يرحلون. وذكر المنشور أن لام اتهم أيضاً بـ«التآمر لإلحاق الضرر بالممتلكات وعرقلة سير العدالة». ورفضت الشرطة الرد على الأسئلة المتعلقة بهذه الحملة.
في نهاية شهر يونيو (حزيران) فرضت بكين قانوناً صارماً للأمن القومي على الإقليم ساعد بشكل كبير في تعزيز قبضة القوة المركزية الصينية على هونغ كونغ.
وفي يوليو، مُنعت عشرات الشخصيات من الحركة المؤيدة للديمقراطية من الترشح لانتخابات المجلس التشريعي المقبلة. وتم القبض على أكثر من 9 آلاف شخص في هونغ كونغ منذ يونيو 2019.
فيتنام تطالب الصين بوقف التدريبات العسكرية في بحر الصين الجنوبي
هانوي - «الشرق الأوسط»: في أعقاب أسابيع من زيادة الأنشطة الدفاعية من قبل بكين في بحر الصين الجنوبي، طلبت وزارة الخارجية الفيتنامية، في بيان أمس (الأربعاء)، من الصين وقف التدريبات العسكرية بالقرب من جزر باراسيل المتنازع عليها. جاء البيان رداً على سؤال حول قيام الصين بإجراء تدريبات عسكرية تستمر على مدى أسبوع، بالقرب من جزر باراسيل هذا الأسبوع، وهي المرة الثانية التي تنظم فيها الصين تلك الأنشطة خلال الشهرين الأخيرين. وقالت المتحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية، لي تي تو هانغ: «ينتهك إجراء الصين المستمر لتدريبات بالقرب من جزر باراسيل السيادة الفيتنامية فوق هذا الأرخبيل، ويعقد الوضع».
وأضافت أن المناورات العسكرية الصينية تجعل المفاوضات، المتعلقة بمدونة قاعدة السلوك للممر المائي الغني بالموارد - التي تهدف إلى المساعدة في الاستقرار في المنطقة والسماح بحلول سلمية للصراع بين الدول المتضررة من النزاعات - أكثر صعوبة. وفي يوليو الماضي، ذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، رين جوتشيانغ أن قاذفة القنابل أجرت تدريبات في المنطقة، بما في ذلك ممارسة ضرب أهداف في البحر. وتزعم بكين بأحقيتها في بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريباً بوصفه جزءاً من أراضيها، وقامت ببناء جزر اصطناعية بمنشآت ذات قدرات عسكرية فوق الشعاب المرجانية ونتوءات صخرية في المنطقة، التي تطالب فيتنام بأحقيتها في جزء منه أيضاً.
تكهنات جديدة حول وضع زعيم كوريا الشمالية
سيول - «الشرق الأوسط»: نشرت وسائل إعلام كورية شمالية، أمس (الأربعاء)، صوراً للزعيم كيم جونغ أون مترئساً اجتماعاً خُصص للبحث في وضع فيروس كورونا المستجد، وإعصار مقبل، فيما أثار وضعه الصحي مجدداً التكهنات في الخارج، الأيامَ الماضيةَ.
وكانت أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية أشارت إلى أن الزعيم الكوري الشمالي أوكل قسماً من صلاحياته إلى شقيقته كيم يو جونغ بسبب «الإرهاق» الذي يعاني منه. وقال مستشار سابق للرئيس الكوري الجنوبي الراحل كيم داي جونغ أيضاً على «فيسبوك» إنه يعتقد أن الزعيم الكوري الشمالي دخل في غيبوبة، لكن بدون الإشارة إلى أي دليل. لكن كيم ترأس الثلاثاء اجتماعاً لأعلى لجنة في حزب العمال الحاكم كما أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية. ولم تؤكد كوريا الشمالية التي أغلقت سريعاً حدودها عند بدء انتشار الوباء في الصين المجاورة، أي إصابة على أراضيها.
من جهتها، نشرت صحيفة «رودونغ سينمون» صوراً للاجتماع الذي ظهر فيه كيم مرتدياً بزة بيضاء متحدثاً إلى الحاضرين. وتناول الاجتماع الإجراءات الواجب اتخاذها لحماية السكان والمحاصيل قبل وصول الإعصار «بافي» إلى كوريا الشمالية هذا الأسبوع.
وقلّل خبراء عدة من أهمية الشائعات المتكررة حول صحة كيم جونغ أون، في حين أن معلومات أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية حول الوضع في الشمال لم تثبت دائماً صحتها.