قلق فرنسي من أنشطة إيران «المزعزعة للاستقرار» في المنطقة

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان (أ.ف.ب)
TT

قلق فرنسي من أنشطة إيران «المزعزعة للاستقرار» في المنطقة

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان (أ.ف.ب)

قال مكتب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم الثلاثاء، إن لو دريان أبلغ نظيره الإيراني محمد جواد ظريف بأنه قلق مما وصفه بـ«أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة».
وأضاف أن لو دريان أبلغ ظريف أيضاً خلال مكالمة هاتفية مساء، أمس الاثنين، بأنه قلق بشأن انتهاء أجل حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على طهران وأن فرنسا وبريطانيا وألمانيا عازمة على إيجاد حل.
وينتهي حظر الأسلحة المفروض على إيران في أكتوبر (تشرين الأول)، وتعمل الولايات المتحدة جاهدة للضغط من أجل تمديده وإعادة العقوبات التي كانت مفروضة على إيران وتم رفعها في إطار الاتفاق النووي.
وتضغط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتفعيل آلية «سناب باك» التي تتيح لأي من الدول الموقعة على الاتفاق النووي إعادة تفعيل العقوبات حال لم تمتثل طهران للاتفاق.
وكانت إدارة ترمب انسحبت عام 2018 بصورة أحادية من الاتفاق النووي، بينما لم تنسحب منه إيران ولا الدول الكبرى الأخرى الأطراف فيه (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا).



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.