فيريرا: مباراة الحزم لا تقبل أنصاف الحلول

سعدان يعود لقيادة الفريق... وفريدي أساسي

مدرب الفتح (الشرق الأوسط)
مدرب الفتح (الشرق الأوسط)
TT

فيريرا: مباراة الحزم لا تقبل أنصاف الحلول

مدرب الفتح (الشرق الأوسط)
مدرب الفتح (الشرق الأوسط)

وصف البلجيكي يانييك فيريرا مدرب فريق الفتح الأول لكرة القدم مباريات فريقه المتبقية في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بمباريات الكؤوس التي لا تقبل أنصاف الحلول حيث ستحدد مصير الفريق بدوري هذا الموسم.
وأكد فيريرا للاعبي فريقه أنهم أمام مهمة تاريخية للحفاظ على مكانتهم وقيمة ناديهم ولذا عليهم بذل أقصى الجهود الممكنة من أجل حصد بقية النقاط في المباريات الأربع المقبلة دون انتظار مساعدة أي فريق أو تعثر آخر خصوصا أن دائرة المنافسين على الهبوط تتسع ولذا سيبذل كل فريق كل ما في وسعه من أجل الحفاظ موقعه بين الكبار.
وشدد على أن الفريق قدم مستويات مميزة في المباريات الأخيرة التي واجه فيها فرق منافسة وفي مقدمتها الهلال المتصدر وأخيرا الاتفاق الذي يسعى للتقدم في جدول الترتيب وكان الأداء قويا رغم كل الظروف وهذا ما يبنى عليه بأن الروح إذا حضرت مع الأداء الفني يمكن أن يتحقق كل شيء في عالم كرة القدم.
من جانبه وصف المدافع محمد ناجي بقية المباريات بالحاسمة معتبرا أن مباراة الحزم وبقية المباريات ستكون بمثابة تحديد المصير التي تستوجب كل ما في وسع اللاعبين من أجل الظفر بالانتصار.
وأكد أن فريقه أظهر عزيمة كبيرة في المباراة الماضية ضد الاتفاق ودافع عن الحصاد وإن ظفر بنقطة وحيدة كانت جيدة قياسا بظروف المباراة وفقدان لاعب مؤثر في وقت مبكر من المباراة مشيرا إلى أنهم لا ينظرون إلى قوة المنافسين ومواقفهم في الدوري بقدر ما ينظرون إلى أهمية أن يحصدوا النقاط التي تجعلهم يتقدمون عن مناطق الخطر.
وتراجع الفتح إلى المركز الرابع عشر مجددا بعد أن ارتقى مركزا لجولة سابقة ليعود مجددا إلى قائمة الأندية التي تعتبر مراكزها الحالية غير منجية من الهبوط.
ومن المقرر أن يعود اللاعب المغربي مروان سعدان إلى قائمة فريقه الأساسية في مباراة اليوم ضد الحزم المقررة على ملعب الأخير في الرس بعد أن أوقف في المباراة الماضية نتيجة الإيقاف.
وستمثل أهمية عودة سعدان بكونه قائد الفريق وكذلك لتعويض غياب اللاعب محمد الفهيد المطرود في المباراة الماضية.
وأوعز المدرب فيريرا إلى اللاعب الأوروغوياني ماتياس أغوايروا بتعزيز الجبهة الهجومية من خلال الانطلاقات من مركز الجناح الأيمن لما يمثله ذلك من مساندة لخط الهجوم وتسجيل الأهداف كما حدث في المباراة الماضية. كما سيلعب الهولندي تي فريدي في مركز رأس الحربة كلاعب ثابت من أجل تشكيل جبهة هجومية قوية في ظل البحث عن النقاط الثلاث التي تشفع للفريق في التقدم خطوة نحو منطقة الأمان.
وكان الفريق قد أنهى تدريباته على رديف ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء قبل أن تغادر أمس إلى القصيم لخوض هذه المباراة التي تعتبر المنعطف الأهم في مسيرة الفريق في الدوري.
من جانب آخر واصل عدد من الأعضاء الذهبيين دفع رسوم العضوية الذهبية حيث بادر رجل الأعمال عبد المحسن الجبر بسداد رسوم العضوية وأكد وقوفه مع النادي في الفترة المقبلة.
وكان رجلا الأعمال عبد العزيز العمران وسليمان الحماد قد بادرا في الأيام الماضية بسداد رسوم العضوية الذهبية مما زرع الكثير من الارتياح حول وقفة رجالات النادي مع الفتح في هذه الفترة الصعبة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».