بعد عام من اعتزاله... آريين روبن يعود للملاعب مع جرونينجن الهولندي

النجم الهولندي المخضرم آريين روبن (أ.ف.ب)
النجم الهولندي المخضرم آريين روبن (أ.ف.ب)
TT

بعد عام من اعتزاله... آريين روبن يعود للملاعب مع جرونينجن الهولندي

النجم الهولندي المخضرم آريين روبن (أ.ف.ب)
النجم الهولندي المخضرم آريين روبن (أ.ف.ب)

عاد النجم الهولندي المخضرم آريين روبن، لاعب بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم سابقاً، إلى الملاعب من جديد، اليوم (السبت)، ضمن صفوف جرونينجن الهولندي، بعد أكثر من عام من إعلان اعتزاله.
كان الهولندي الدولي السابق (36 عاماً) قد رحل عن بايرن ميونيخ في يوليو (تموز) 2019، وأعلن اعتزاله اللعب، لكنه عاد من جديد إلى النادي الهولندي الذي كان ينتمي له في صباه، بهدف مساعدة الفريق خلال الأزمة المتعلقة بجائحة فيروس «كورونا» المستجد، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال روبن، عقب مشاركته لمدة نصف ساعة في مباراة ودية لفريق جرونينجن أمام ألمير سيتي، «إنني سعيد بالعودة إلى الملعب».
وشارك روبن في 96 مباراة مع المنتخب الهولندي، وقضى فترات ناجحة مع فرق إيندهوفن الهولندي وتشيلسي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، قبل الانتقال إلى بايرن ميونيخ الذي توج معه بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2013، إلى جانب ثمانية ألقاب في الدوري الألماني (بوندسليغا).



أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.