«كانسينو» تنال براءة اختراع صينية للقاح «كورونا»

شركة «كانسينو» التي حصلت على موافقة من بكين على براءة اختراع للقاح ضد «كوفيد - 19» (رويترز)
شركة «كانسينو» التي حصلت على موافقة من بكين على براءة اختراع للقاح ضد «كوفيد - 19» (رويترز)
TT

«كانسينو» تنال براءة اختراع صينية للقاح «كورونا»

شركة «كانسينو» التي حصلت على موافقة من بكين على براءة اختراع للقاح ضد «كوفيد - 19» (رويترز)
شركة «كانسينو» التي حصلت على موافقة من بكين على براءة اختراع للقاح ضد «كوفيد - 19» (رويترز)

قالت وسائل الإعلام الرسمية، نقلاً عن وثائق من هيئة تنظيم الملكية الفكرية بالصين، إن شركة «كانسينو بيولوجيكس» حصلت على موافقة من بكين على براءة اختراع للقاح «أيه دي 5 - إن سي أو في» ضد «كوفيد - 19».
وقالت صحيفة «الشعب» اليومية الرسمية، يوم الأحد، إن هذه أول براءة اختراع تمنحها الصين للقاح لـ«كوفيد - 19».
ونقلت الصحيفة عن وثائق نشرتها الإدارة الوطنية للملكية الفكرية بالصين قولها إنه تم إصدار براءة الاختراع في 11 أغسطس (آب).
إلى ذلك، باشر مركز «فيكتور» العلمي الحكومي الروسي لعلم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية تنفيذ المرحلة الثانية من اختبار لقاح جديد ضد فيروس كورونا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن آنا بوبوفا، رئيسة الهيئة الفيدرالية لحماية حقوق المستهلك ورفاهية المواطنين «روس بوتريبنادزور»، القول للصحافيين في نوفوسيبيرسك، أمس (الاثنين)، إن جميع المتطوعين المشاركين في الاختبارات بحالة صحية جيدة.
وأضافت بوبوفا: «أجل، بالطبع بدأت المرحلة الثانية. اليوم، تجري الاختبارات السريرية، وجميع المتطوعين الذين تم اختيارهم بطريقة خاصة، في حالة صحية جيدة. كل الذين تلقوا اللقاح لم تظهر لديهم أي ردود فعل، ولا يوجد أدنى احمرار في موقع الحقن».
ورداً على سؤال حول الاختلاف بين لقاح مركز «جاماليا» الذي تم تسجيله مؤخراً، ولقاح «فيكتور»، قالت بوبوفا، إن روسيا مثلها أي دولة أخرى يجب أن تكون لديها عدة لقاحات مختلفة ضد فيروس كورونا. وأوضحت: «من المؤكد تماماً أنه يجب أن يكون لدى كل دولة من الدول، بما في ذلك روسيا، عدة لقاحات مختلفة، وهو ما نقوم به اليوم».
وحصل مركز «فيكتور»، في 24 يوليو (تموز) على إذن من وزارة الصحة الروسية
لإجراء الاختبارات السريرية للقاح على المتطوعين.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن الأسبوع الماضي تسجيل أول لقاح ضد فيروس كورونا في العالم في روسيا، وقد طوّره مركز جاماليا.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».