انتقادات بريطانية تدفع زعيمة هونغ كونغ للتخلي عن زمالة «كامبردج»

على خلفية قانون الأمن القومي المثير للجدل

كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ (أ.ف.ب)
كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ (أ.ف.ب)
TT

انتقادات بريطانية تدفع زعيمة هونغ كونغ للتخلي عن زمالة «كامبردج»

كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ (أ.ف.ب)
كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ (أ.ف.ب)

أعلنت كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ في وقت متأخر، أمس (السبت)، تخليها عن زمالة فخرية من جامعة كامبردج في إنجلترا، بعد أن وجه نشطاء وسياسيون بريطانيون انتقادات لقانون الأمن القومي الجديد في المدينة.
ونالت لام، وهي مواطنة بريطانية سابقة وكانت في وقت ما موظفة حكومية، زمالة فخرية في عام 2017 من قبل كلية ولفسون، وهي كلية أساسية بالجامعة، بعد أن تم اختيارها رئيسة تنفيذية لهونغ كونغ من قبل مجموعة صغيرة من الناخبين.
وقالت لام في منشور عبر «فيسبوك» إن الكلية شعرت أن القانون الجديد «انحرف عن مبادئ الحرية الأكاديمية وحرية التعبير، حيث يعاقب المعلمين الذين ينتقدون الحكومة، ويمنع الطلاب من الغناء وترديد الشعارات».
وقالت لام إنها «محبطة» للغاية من موقف الكلية، وقالت إن ادعاءاتهم لا أساس لها من الصحة.
وقالت هيئة كلية ولفسون في بيان إنها أثارت مع لام مخاوف بشأن التزامها بحماية حقوق الإنسان وحرية التعبير في هونغ كونغ، لكنها تخلت عن الزمالة رداً على ذلك. وأضافت في بيان: «كان من المقرر أن ينظر مجلس الإدارة في الزمالة الفخرية للسيدة لام في أوائل الشهر المقبل، لكنه لن يفعل ذلك بعد الآن».
يشار إلى أنه تمت إضافة لام الأسبوع الماضي إلى قائمة عقوبات وزارة الخزانة الأميركية، بدعوى «تقويض» استقلالية هونغ كونغ عن الصين و«التعدي» على حقوق شعب هونغ كونغ. وتخلت لام عن جنسيتها البريطانية في عام 2007 لتخدم في حكومة هونغ كونغ.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.