مناولة أكبر حمولة حاويات على مستوى موانئ المملكة

TT

مناولة أكبر حمولة حاويات على مستوى موانئ المملكة

في رقم قياسي جديد، سجل ميناء الملك عبد العزيز بمدينة الدمام (شرق السعودية)، أمس، مناولة لأكبر حمولة حاويات على مستوى موانئ المملكة، بواقع 14.6 ألف حاوية نمطية، على متن السفينة «كوسكو أكوريوس»، وفق منظومة متكاملة من الخدمات البحرية والتشغيلية واللوجيستية.
وتؤكد ترسية الحمولة الضخمة مستوى الكفاءة والقدرة العالية التي يتمتع بها ميناء الملك عبد العزيز في مختلف عملياته وخدماته المتطورة وقدراته التنافسية التي أسهمت في جذب أحدث السفن العملاقة في صناعة النقل البحري وكبرى الخطوط الملاحية العالمية.
وأوضح بيان صدر أمس أنه المناولة الضخمة تؤكد جاهزية الميناء لاستقبال مختلف أنواع وأحجام السفن، وذلك في ظل الأهداف الاستراتيجية للهيئة العامة للموانئ الساعية إلى تشغيل رحلات منتظمة إضافية، بالشراكة مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية، وتوسيع القدرات الاستيعابية، وزيادة كميات المناولة بالموانئ السعودية، بالإضافة إلى تحقيق الاستفادة من التجهيزات المتطورة والمزايا التنافسية بها.
ويُعد ميناء الملك عبد العزيز بمدينة الدمام الميناء الرئيسي للمملكة على ساحل الخليج العربي، ومركزاً متميزاً على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية في مجال مناولة البضائع لخدمة المستوردين والمصدرين، وتقديم الخدمات اللوجيستية في مجال صناعة النقل البحري، بانتهاجه دوراً ريادياً مبادراً في تقديم خدمات عالية الجودة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.