زار وزيرا الخارجية المصري سامح شكري والأردني أيمن الصفدي بيروت أمس والتقيا بالرئيس ميشال عون وعدد من المسؤولين وتعهد شكري بمساندة بلاده للبنان و«تلبية الاحتياجات الإغاثية الضرورية».
والتقى عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، فضلاً عن جولة ميدانية قام بها في «المركز المصري الطبي» في بيروت.
وقال شكري: «نكثف الجهود في المجالات كافة، ونوفر الجسر الجوي للمساعدات الإغاثية والإنسانية، فضلاً عن الجسر البحري لإعادة الأعمار»، موضحاً أنه نقل إلى الرئيس عون «تحيات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتعازيه القلبية بضحايا التفجير». وأشار إلى «العلاقات التاريخية الراسخة بين الشعبين المصري واللبناني»، وأعرب عن ثقته في قدرة لبنان على «تجاوز هذه الأزمة من خلال إجراءات استثنائية في المجالات كافة، وخصوصا في الإطار السياسي بما يؤدي إلى مواجهة التحديات التي فرضتها هذه الأزمة والتفجير وأزمة كورونا والأوضاع الاقتصادية والسياسية التي أدت التراكمات إلى كثير من المعاناة والتحدي لاستمرار تقدم لبنان الشقيق واستقراره والحفاظ على سيادته».
وأكد عون أن «التحقيقات مستمرة لجلاء ظروف الانفجار الذي أحيل مع كل تداعياته إلى المجلس العدلي، وأن التحقيق يفرض مقاربة كل الفرضيات الممكنة لسبب الانفجار، سواء كان من داخل المرفأ أو من خارجه، إضافة إلى معاقبة الذين قصروا أو أهملوا».
من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بعد لقائه عون، إنه نقل إليه تعازي المملكة بتكليف من الملك عبد الله الثاني. مؤكدا التضامن مع لبنان والوقوف إلى جانبه. ولفت إلى أنه أبلغ عون أن «المستشفى الميداني الأردني باق في لبنان طالما هناك حاجة له، وستصل أيضا طائرات أردنية إضافية تحمل مواد إغاثة ابتداء من الخميس المقبل». وأكد أن «المصاب كبير ولن يكون لبنان وحده في مواجهة تداعياته، ونثق في أن بيروت ستنهض لتستعيد عافيتها وألقها ومكانتها، حاضنة للثقافة».
تأكيد مصري وأردني على دعم لبنان
شكري لإطار سياسي يخرج البلاد من الأزمة
تأكيد مصري وأردني على دعم لبنان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة