موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- ارتفاع حصيلة قتلى حادث تحطم الطائرة الهندية
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: ارتفعت حصيلة قتلى حادث تحطم طائرة الجمعة، في جنوب الهند إلى 18 شخصاً، بينما يتلقى 130 على الأقل العلاج في مستشفيات مختلفة، طبقاً لما ذكره مسؤول حكومي أمس (السبت). وقال كيه جوبالاكريشنان، الرئيس التنفيذي لمنطقة مالابورام، إن «الطيارين ومساعديهما من بين الضحايا». وقال وزير الطيران المدني، هارديب بوري للصحافيين: «كانت ظروف الطقس سيئة بسبب الأمطار الموسمية. من حسن الحظ أنه لم تشتعل النار في الطائرة، وبالتالي، كانت مهمتنا ستكون أكثر صعوبة». وكانت طائرة ركاب هندية قد انزلقت عن المدرج في مدينة كوزيكود بولاية كيرالا. وأفاد بيان عن السلطات المحلية المختصة مساء أمس، بأن معظم الناجين أصيبوا بجراح مختلفة. وكانت الطائرة قادمة من دبي وعلى متنها 191 راكباً قد انزلقت على مدرج الهبوط ما أدى لانشطارها.

- منع قوارب المهاجرين قبل دخولها المياه البريطانية
لندن - «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «تايمز» البريطانية أن وزراء بريطانيين يدرسون منع قوارب المهاجرين في القنال الإنجليزية قبل أن تدخل المياه البريطانية في مسعى للحد من الأعداد المتزايدة للمهاجرين. ووفقاً للصحفية، فإن النهج الذي تجري دراسته يتبع نمط الأساليب التي تنتهجها أستراليا مع المهاجرين وقد يشمل اعتراض البحرية الملكية وقوة الحدود للقوارب لدى مغادرتها المياه الفرنسية.

- بيلاروس تدشّن محطة نووية قبل الانتخابات الرئاسية
مينسك - «الشرق الأوسط»: حمّلت بيلاروس الجمعة، بالوقود أول محطة نووية في البلاد صممتها روسيا وموّلت إنشاءها، رغم معارضة ليتوانيا المجاورة، ويأتي ذلك بعد ثلاثين عاماً على كارثة تشيرنوبيل وقبيل الانتخابات الرئاسية المرتقبة الأحد. وأعلنت وكالة «روساتوم» النووية الروسية في بيان، أنه «تم تحميل أول خليط لوقود مع وقود نووي جديد في قلب المفاعل»، مشيرةً إلى أن التشغيل يُتوقع أن يبدأ في الأشهر المقبلة. وأنشأت وكالة «روساتوم» محطة «أوستروفي» (شمال غرب) النووية الواقعة على بعد أربعين كيلومتراً من العاصمة الليتوانية، وهي مؤلفة من مفاعلين تبلغ طاقة كل منهما 1200 ميغاواط ويُفترض أن يؤمنا ثلث حاجات البلاد من الطاقة. وأشاد رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو هذا الأسبوع بالمشروع، معتبراً أنه تقدم كبير لناحية استقلال البلاد في مجال الطاقة ودليل على التقدم الذي أحرزته بيلاروس، في وقت يواجه في الانتخابات الرئاسية الأحد المرشحة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا التي تحظى بشعبية.

- متظاهرون يقيمون مخيمات احتجاج في صوفيا
صوفيا - «الشرق الأوسط»: زاد المتظاهرون في بلغاريا من ضغوطهم على الحكومة مساء الجمعة، وأقاموا حواجز أكبر بالخيام ورشقوا مقر الحكومة في العاصمة صوفيا بالبيض والطماطم. وقام المحتجون مجدداً بإغلاق الطرق بمخيمات احتجاج جديدة، وكذلك مقاعد وصناديق قمامة عند ثلاثة معابر مهمة قامت الشرطة بتطهيرها في وقت سابق. وتوقفت حركة المرور بسبب مخيمات الاحتجاج غير القانونية التي أغلقت الطرق وأثارت غضب المواطنين خلال أسابيع من المظاهرات المناهضة للحكومة. وقالت الشرطة إنها أزالت 24 خيمة صباح الجمعة من ثلاثة تقاطعات رئيسية في صوفيا، كانت قد أقيمت قبل أسبوع دون تصريح من أجل عرقلة حركة المرور.

- إدانة أميركيين اثنين في فنزويلا
كراكاس - «الشرق الأوسط»: قال المدعي العام في فنزويلا، طارق وليام صعب في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس (الجمعة)، بالتوقيت المحلي، إنه تمت إدانة اثنين من المرتزقة من الولايات المتحدة بسبب محاولة اختطاف فاشلة لرئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو في مايو (أيار) الماضي. وكتب صعب أن لوك دينمان وإيران بيري أقرا بمسؤوليتهما واعترفا بارتكاب جرائم تآمر وعمليات تهريب محظورة لأسلحة وإرهاب. وحكم على كل من الاثنين بالسجن 20 عاماً. وليسا هما المتهمين الوحيدين. وقال محامي حقوق الإنسان الونسو ميدينا روا على موقع «تويتر»: «تم تجاهل الحق في الدفاع». يذكر أنه في مايو الماضي، دخل العديد من الجماعات المسلحة فنزويلا من كولومبيا، طبقاً لمصادر رسمية. وقتل ثمانية أشخاص على الأقل في قتال مع قوات الأمن وتم اعتقال آخرين.

- وفاة مستشار الأمن القومي الأميركي السابق برنت سكوكروفت
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت مؤسسة «جورج أتش دبليو بوش» الجمعة، وفاة برنت سكوكروفت، مستشار الأمن القومي السابق لرئيسين أميركيين جمهوريين، عن عمر ناهز 95 عاماً. وسكوكروفت، الذي عارض غزو العراق بشكل صريح، كان عضواً بارزاً في مؤسسة السياسة الخارجية للحزب الجمهوري التي رغم ذلك دعمت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في انتخابات عام 2016 الرئاسية التي شهدت فوز دونالد ترمب.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».