بريطانيا: «من السابق لأوانه» التكهن بسبب انفجار بيروت

جانب من الدمار الذي خلفه انفجار بيروت (أ.ف.ب)
جانب من الدمار الذي خلفه انفجار بيروت (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا: «من السابق لأوانه» التكهن بسبب انفجار بيروت

جانب من الدمار الذي خلفه انفجار بيروت (أ.ف.ب)
جانب من الدمار الذي خلفه انفجار بيروت (أ.ف.ب)

قالت بريطانيا اليوم (الأربعاء)، إن من السابق لأوانه التكهن بسبب الانفجار الضخم الذي هز أرجاء بيروت وأسفر عن سقوط ما لا يقل عن مائة قتيل وإصابة أربعة آلاف بجروح.
ولدى سؤال وزير الدولة البريطاني للتعليم نيك جيب، عن الأسباب المحتملة للانفجار أجاب قائلاً: «تحقق السلطات اللبنانية بالقطع في سبب تلك المأساة، ومن السابق التكهن بالأسباب قبل أن تَرد نتائج ذلك التحقيق».
وقال جيب أيضاً لقناة «سكاي» البريطانية، إن بريطانيا تبحث المساعدات الفنية والمالية التي يمكن تقديمها للبنان، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن أمس، أنّ الانفجارين القويين اللذين هزّا العاصمة اللبنانيّة بيروت يبدو كأنهما «اعتداء رهيب»، مشيراً إلى أنّ خبراء عسكريين أبلغوه بأنّ الأمر يتعلّق بقنبلة.
وقال ترمب للصحافيين خلال مؤتمره اليومي حول فيروس «كورونا المستجدّ»: «قابلتُ جنرالاتنا، ويبدو أنّه لم يكن حادثاً صناعيّاً. يبدو، وفقاً لهم، أنه كان اعتداء، كان قنبلة».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.