حريق في منطقة صناعية قرب طهران

حريق سابق في إيران (رويترز)
حريق سابق في إيران (رويترز)
TT

حريق في منطقة صناعية قرب طهران

حريق سابق في إيران (رويترز)
حريق سابق في إيران (رويترز)

ذكر التلفزيون الإيراني أن حريقا اندلع في منطقة صناعية قرب العاصمة طهران اليوم (الثلاثاء)، في أحدث فصول سلسلة حرائق وانفجارات وقع بعضها في مناطق حساسة بالبلاد.
وقال التلفزيون «الحريق اندلع في المنطقة الصناعية بحي جاجرود بمنطقة برديس هذا الصباح... لا يوجد قتلى أو جرحى... رجال الإطفاء يكافحون لاحتواء الحريق».
ومنذ أواخر يونيو (حزيران) الماضي وقعت انفجارات وحرائق عدة حول منشآت عسكرية ونووية وصناعية في إيران؛ أشهرها حريق في منشأة «نطنز» النووية المقامة تحت الأرض في 2 يوليو (تموز).
وتعد منشأة «نطنز» النووية محور البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم وتقول طهران إنها تعمل لأغراض سلمية. وتعتقد أجهزة مخابرات غربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن طهران كان لها برنامج سري للأسلحة النووية أوقفته عام 2003. وتنفي إيران أن تكون قد سعت في أي وقت لامتلاك سلاح نووي.
وفي يوم 15 يوليو، نشب حريق ضخم بميناء بوشهر جنوب البلاد وأتى على ما لا يقل عن 7 سفن، كما وقع حادثان آخران في يوم 19 من نفس الشهر، وهما انفجار بمحطة للطاقة بمحافظة أصفهان وسط إيران، وحريق في مصنع شمال غربي البلاد.



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.