بولتون: ترمب قد يُخرج الولايات المتحدة من {الناتو}

بولتون
بولتون
TT

بولتون: ترمب قد يُخرج الولايات المتحدة من {الناتو}

بولتون
بولتون

أعرب المستشار الأمني السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب، جون بولتون، عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة قد تنسحب من حلف شمال الأطلسي (الناتو) حال فاز ترمب بولاية ثانية. وقال في تصريحات لصحيفة «هاندلسبلات» الألمانية الصادرة أمس الاثنين: «فقط حفنة من الجمهوريين تود الانسحاب من الناتو، لكن في حال فوزه (ترمب) بولاية ثانية، قد تسقط هذه الحواجز... من يعرف ماذا ينوي أن يفعل في الولاية الثانية؟».
ونصح بولتون الأوروبيين، حال فوز ترمب، بتكثيف دبلوماسيتهم مع الكونغرس، وقال: «يمكن لمجلس النواب ومجلس الشيوخ الوقوف ضد الرئيس... إذا كان هناك انسحاب من الناتو أو انسحاب آخر مهم للقوات من أوروبا، فقد تكون هناك مقاومة قوية من كل من الديمقراطيين والجمهوريين. لذلك، من الأفضل للأوروبيين التواصل مع الكونغرس». ولا يعلق بولتون، المحافظ المتشدد، آمالا كبيرة على فوز بايدن، وقال: «سأكون حزينا للغاية بغض النظر عمن سيفوز في اليوم التالي للانتخابات»، مضيفا أن بايدن «يجلس في قبو منزله ولا يخرج كثيرا، وإذا فاز ولم يكن يعرف بالضبط ما يجب فعله، فسنستبدل فقط مشكلة من خلال أخرى جديدة».
وعندما سئل عما إذا كانت المستشارة أنجيلا ميركل هي «آخر زعيم في العالم الحر»، قال بولتون: «القادة الوحيدون في العالم الحر هم قادة الولايات المتحدة.
وإذا كان الرئيس الأميركي غير قادر على القيام بذلك، فإن العالم الغربي في خطر لأن لا أحد يمكنه أن يحتل هذه المكانة»، مضيفا أن ميركل «شخصية قوية للغاية داخل الاتحاد الأوروبي»، لكن يتعين التساؤل إلى متى ستستمر قوة ألمانيا بعد أن تغادر ميركل منصبها، وقال: «ربما ستبقى في منصبها لفترة أطول من المتوقع».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.