أوكرانيا تطالب بأكبر تعويضات من إيران بخصوص الطائرة المنكوبة

مراسم تدشين نصب تذكاري لضحايا الرحلة «بي إس 725» في كييف خلال فبراير الماضي (إ.ب.أ)
مراسم تدشين نصب تذكاري لضحايا الرحلة «بي إس 725» في كييف خلال فبراير الماضي (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تطالب بأكبر تعويضات من إيران بخصوص الطائرة المنكوبة

مراسم تدشين نصب تذكاري لضحايا الرحلة «بي إس 725» في كييف خلال فبراير الماضي (إ.ب.أ)
مراسم تدشين نصب تذكاري لضحايا الرحلة «بي إس 725» في كييف خلال فبراير الماضي (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا إن بلاده ستبذل قصارى جهدها للحصول على أكبر قدر من التعويضات عن طائرة أوكرانية أسقطتها إيران في 8 يناير (كانون الثاني) الماضي، مضيفاً أن المحادثات مع إيران، التي بدأت أمس، لن تكون سهلة.
ونقلت «رويترز» عن كوليبا قوله في بيان نشرته الوزارة بعد اجتماع الوفدين في كييف: «سنحقق العدالة مهما كلفت من الوقت والجهد».
وأسقطت الوحدة الجوية التابعة لـ«الحرس الثوري»، الرحلة «بي إس752» بعد لحظات من إطلاق صواريخ باليستية على قاعدتين عراقيتين تضم القوات الأميركية، وذلك رداً على مقتل قائد العمليات الخارجية في «الحرس الثوري»، قاسم سليماني بضربة جوية أميركية في بغداد.
وفي البداية؛ قالت طهران إنه الطائرة سقطت نتيجة خلل فني، لكن بعد 72 ساعة أعلن «الحرس الثوري» مسؤوليته عن كارثة إسقاط الطائرة التي أدت إلى مقتل جميع ركابها الـ176.
ومنذ ذلك الحين؛ صدرت روايات عدة من إيران حول إسقاط الطائرة، وأصرّت على «خطأ بشري» في جميع الروايات. وفي آخر الروايات أعاد «الحرس الثوري» إسقاط الطائرة إلى «خطأ في الرادار».
وتبادلت طهران وكييف الانتقادات قبل نقل الصندوقين الأسودين إلى فرنسا. ومارست بدروها كندا التي فقدت العشرات من مواطنيها، ضغوطاً على طهران للتعاون مع التحقيق الدولي وإرسال الصندوقين الأسودين.
وبعد أيام من تحليل بيانات الصندوقين الأسودين، وصل وفد إيراني، أمس، إلى كييف برئاسة محسن بهاروند، نائب الشؤون القانونية في وزارة الخارجية الإيرانية لإجراء مباحثات حول التعويضات.
والجمعة الماضي، قال نائب وزير الخارجية الأوكراني، يوهيني ينين، في تغريدة على «تويتر» إن تحليل البيانات يؤكد حقيقة حدوث اعتراض غير قانوني للطائرة.
من جانبها، قالت رئيسة مجلس سلامة الطيران الكندي، كيتي فوكس، إن «تحميل وتحليل المعطيات الأولية كان مرحلة مهمة ضمن ما يجب أن يكون تحقيقاً شاملاً وشفافاً حول السلامة». وأكدت في بيان أن «العمل في باريس أُنجز، لكن التحقيق لم ينتهِ بعد... لا تزال هناك أسئلة رئيسية عدة بحاجة لإجابات».



اغتيال قاضيين وسط طهران... وانتحار المنفذ

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
TT

اغتيال قاضيين وسط طهران... وانتحار المنفذ

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)

أقدم مسلح على قتل قاضيين إيرانيين، أمس، وإصابة حارس أحدهما، في قصر العدل بطهران.

وقالت وكالة «مهر» الحكومية إن «القاضيين في المحكمة العليا، إسلام علي رازيني ومحمد مقيسة ضمن المستهدفين بهجوم إرهابي».

وأوضحت الوكالة أنه «بناء على التحقيقات الأولية، فإن الشخص المعني ليست لديه قضية في المحكمة العليا»، و«بعد الحادث مباشرة، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على المسلح، لكنه أقدم على الانتحار فوراً».

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق النار على القاضيين، لكن دور رازيني في إصدار أحكام الإعدام التي جرت عام 1988 ربما جعله هدفاً، بما في ذلك محاولة اغتياله عام 1999، وفقاً لـ«أسوشييتد برس». (