المتشائمون أكثر عرضة للموت مبكراً

الدراسة أجريت بمشاركة 3000 شخص تتراوح أعمارهم ما بين 50 عاماً وأكثر (ديلي ميل)
الدراسة أجريت بمشاركة 3000 شخص تتراوح أعمارهم ما بين 50 عاماً وأكثر (ديلي ميل)
TT

المتشائمون أكثر عرضة للموت مبكراً

الدراسة أجريت بمشاركة 3000 شخص تتراوح أعمارهم ما بين 50 عاماً وأكثر (ديلي ميل)
الدراسة أجريت بمشاركة 3000 شخص تتراوح أعمارهم ما بين 50 عاماً وأكثر (ديلي ميل)

خلصت دراسة جديدة إلى أن المتشائمين معرضون للموت مبكراً مقارنة بالأشخاص العاديين الذين لا يتبنون علانية وجهات نظر سلبية أو إيجابية.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الباحثين خلصوا إلى أن من لديهم توقعات سلبية بشأن الحاضر أو المستقبل يموتون أبكر بعامين مقارنة بالأشخاص العاديين.
وقال الباحثون إن ما يثير الدهشة مع ذلك أنه وجد أن الشعور بالتفاؤل لا يطيل العمر.
وأوضح الفريق البحثي من معهد بيرجهوفر للبحث الطبي في بريسبان بأستراليا إنه يعتقد أن المتشائمين لا يعتنون بأنفسهم بصورة جيدة، مما يؤدي لتدهور حالتهم الصحية في وقت مبكر عن الآخرين.
وفحص الفريق البحثي من أجل الدراسة، التي نُشرت في دورية «ناتشر»، استبياناً شمل 3000 مشارك تتراوح أعمارهم ما بين 50 عاماً وأكثر.
وكان الاستبيان ضمن اختبار «توجه الحياة» الذي يرصد صحة الأستراليين في الفترة ما بين 1993 و1995 والمعلومات اللاحقة التي أتيحت حتى نهاية عام 2009.
وتم تقييم المشاركين وفقاً لمقياس التفاؤل - التشاؤم، الذي يعتمد على مدى موافقتهم أو معارضتهم للمواقف المتفائلة والمتشائمة.
وتوصلت الدراسة إلى أن المتشائمين يموتون أبكر، وأنه من المرجح أن يموتوا بسبب أمراض قلبية وأسباب أخرى ليس ضمنها السرطان.
بدوره، قال رئيس الفريق البحثي جون ويتفيلد لشبكة «إيه بي سي أستراليا»: «الأشخاص المتشائمون ربما لا يعتنون بأنفسهم وصحتهم، ربما يعتقدون أنه لا توجد فائدة من اتباع النصائح بشأن النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة». وأضاف: «هناك دلائل على أن الشعور بالتفاؤل أو التشاؤم يمكن أن يكون له تأثير على المخ والكيمياء الحيوية للدم، وربما يسبب التهاب جدار الشرايين».



«الصندوق الثقافي» يموِّل تمكين القطاعات الثقافية بـ95 مليون ريال

نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
TT

«الصندوق الثقافي» يموِّل تمكين القطاعات الثقافية بـ95 مليون ريال

نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)

أعلن «الصندوق الثقافي» في السعودية تقديم تمويل يتجاوز 95 مليون ريال؛ لتمكين القطاعات الثقافية وتحفيز إبداعاتها، وخَلْق فرص وظيفية متنوّعة للسعوديين والسعوديات.

وعقد «الصندوق» «لقاء التمويل الثقافي» في جدة التاريخية، لبناء بيئة تواصلية مع المجتمع الثقافي؛ من مبدعين وروّاد أعمال وشركاء، على المستويين المحلّي والدولي، فشهد اللقاء توقيع 8 اتفاقات تسهيلات ائتمانية ضمن «التمويل الثقافي» لتمويل مشروعات مميّزة لشركات رائدة في 5 قطاعات ثقافية، تشمل المتاحف، والموسيقى، والمهرجانات والفعاليات الثقافية، وفنون الطهي، والأفلام. وتمثل دفعةً أخرى من تسهيلات «التمويل الثقافي» منذ إطلاقه بداية سبتمبر (أيلول) الماضي.

وتهدف هذه المشروعات النوعية إلى زيادة إسهام القطاعات لـ5 في الاقتصاد الوطني ورفع جودة حياة المجتمع مع بقية القطاعات الثقافية الـ16 التي يدعمها «الصندوق»؛ بما يروّج للثقافة السعودية محلّياً وعالمياً، ويرفع قدرات العاملين في القطاع الثقافي.

تهدف المشروعات إلى زيادة إسهام قطاعات الثقافة في الاقتصاد (الصندوق الثقافي)

جَرَت مراسم توقيع الاتفاقات، خلال «لقاء التمويل الثقافي» الذي نظَّمه «الصندوق» بالتعاون مع برنامج جدة التاريخية ومهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود».

وهَدَف اللقاء إلى التعريف بدور «التمويل الثقافي» في تعزيز نمو المشهد الثقافي بالمملكة وتحفيز إبداعاته وتعظيم أثره الاقتصادي والاجتماعي، عبر دعمه إطلاق أو توسُّع مشروعات القطاعات الثقافية الـ16، ضمن مزايا تنافسية للمنشآت متناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة. كما استعرض «الصندوق» فرص القطاع الثقافي الواعدة للمستثمرين المحلّيين والدوليين، ودعا المبدعين وروّاد الأعمال والمنشآت للمُشاركة في قصة النجاح الثقافي بالمملكة، واغتنام الفرص الاستثنائية التي يُتيحها القطاع لتمكين إبداعاتهم وأعمالهم.

وضمن أجواء تفاعلية وترحيبية، كرَّم «استوديو SPT»؛ وهو أحد المشروعات المدعومة من «الصندوق»، 4 مُبدعين في صناعة الأفلام تحت خطّ الإنتاج تنوّعت اختصاصاتهم بين مُخرج، ومصمّم أزياء، ومدير تصوير وإضاءة، ومُساعد مُخرج.

وإذ يضيء هذا التكريم على الجهود الإبداعية المبذولة في مجال صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي، أتاح «الصندوق» لضيوف اللقاء تجربةً ثقافية متنوّعة، بالتعاون مع فنانين سعوديين بارزين، تضمَّنت جولةً فنيةً في متحف «تيم لاب - بلا حدود»، وتجربة تذوُّق مُبتكرة قدّمتها نوال الخلاوي احتفت من خلالها بتنوّع تراث المملكة وتقاليدها، وذلك ضمن سلسلة التعاونات الفنّية لتحفيز صنّاع الثقافة ودعمهم.