فهد بن جلوي نائباً لرئيس {الأولمبية السعودية»

أكد أنه سيسعى إلى تحقيق طموحات الشباب الرياضي في المملكة

الأمير عبد العزيز الفيصل والأمير فهد بن جلوي في مناسبة رياضية سابقة (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز الفيصل والأمير فهد بن جلوي في مناسبة رياضية سابقة (الشرق الأوسط)
TT

فهد بن جلوي نائباً لرئيس {الأولمبية السعودية»

الأمير عبد العزيز الفيصل والأمير فهد بن جلوي في مناسبة رياضية سابقة (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز الفيصل والأمير فهد بن جلوي في مناسبة رياضية سابقة (الشرق الأوسط)

أصدر الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية السعودية قراراً بتعيين الأمير فهد بن جلوي عضو مجلس إدارة اللجنة مدير العلاقات الدولية، نائباً لرئيس اللجنة.
وثمن الأمير فهد بن جلوي هذه الثقة الكبيرة التي أولاها إياه رئيس اللجنة بتعيينه نائباً للرئيس، معرباً عن اعتزازه بهذه الثقة الغالية، سائلاً الله أن يمده بالعون والتوفيق لخدمة الدين ثم الملك والوطن، داعياً المولى عز وجل بالتوفيق في مهمته والمساهمة مع زملائه في اللجنة الأولمبية برفع المستوى الرياضي لما يطمح له الشباب السعودي في ظل دعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ومتابعة وزير الرياضة للوصول بالقطاع الرياضي السعودي لأعلى المستويات.
ويعتبر الأمير فهد بن جلوي من الشخصيات الأولمبية البارزة، حيث بدأ عمله مستشاراً قانونياً في اللجنة منذ العام 2007 ثم مستشاراً لرئيس اللجنة لشؤون العلاقات الدولية (2012 - 2015)، قبل أن يتسلم الإدارة التنفيذية للعلاقات الدولية في العام 2017، ثم عين عضواً في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية، كما يترأس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن والاتحاد السعودي للتراياثلون، إضافة لعضويته في اللجنة العليا لاستراتيجية القطاع الرياضي.
وتسلم نائب رئيس اللجنة الأولمبية العديد من المناصب الدولية، فهو مستشار رئيس اتحاد اللجان العربية، وعضو في لجنة الشؤون العامة والتنمية الاجتماعية في اللجنة الأولمبية الدولية، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للهجن، وعضو في لجنة العلاقات الدولية في المجلس الأولمبي الآسيوي، وعضو في لجنة العلاقات الدولية في اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية «الأنوك».
يذكر أن الأمير فهد بن جلوي حاصل على شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود، ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة ويلز، إضافة لشهادة الماجستير التنفيذي في إدارة المؤسسات الرياضية من اللجنة الأولمبية الدولية.
ويولي المسؤولون على رأس هرم الرياض السعودية، اهتماما كبيرا باللجنة الأولمبية السعودية وجميع الاتحادات التي تأتي تحت مظلتها.
وكانت أول خمسة اتحادات شاركت في تأسيس اللجنة الأولمبية عام 1964م هي ألعاب القوى وكرة القدم وكرة السلة وكرة اليد والدراجات الهوائية، قبل أن تبدأ برحلة إنجازات المنتخب السعودي لكرة القدم التي كانت من التأهل إلى أولمبياد لوس أنجليس عام 1984م، بعد الفوز الصعب على كوريا الجنوبية بنتيجة 5 - 4.
وشارك المنتخب السعودي للدراجات في بطولة العالم للمرة الأولى عام 1975م في بلجيكا ومثل الأخضر حسن بكر وفهد الدوسري وعبد الله إدريس ومحمد برناوي، إضافة إلى أول إنجاز آسيوي يسجل باسم الدراجات السعودية في أكتوبر (تشرين الأول) 2017 بتحقيقه 7 ميداليات «ذهبية، 5 فضيات، وبرونزية» في منافسات كأس آسيا الـ17 للمضمار.
وتأتي إنجازات المنتخب السعودي لكرة اليد أولا كأكثر لعبة جماعية تتأهل إلى كأس العالم 9 مرات أعوام 1997، 1999، 2001، 2003، 2009، 2013، 2015، 2017، 2019. إضافة إلى تأهل المنتخب السعودي لكرة الطاولة لدورة الألعاب الأولمبية عن قارة آسيا 3 مرات وهي برشلونة 1992م، وأثينا 2004م، وطوكيو 2020.
وكان منتخب رفع الأثقال أكثر منتخب سعودي حقق إنجازات خارجية عام 2019 بتحقيقه 250 ميدالية متنوعة، إضافة إلى مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية للشباب أعوام 1996، 2004، 2008، 2010، 2012، 2014، وختمها النجم علي العثمان ببرونزية الألعاب الأولمبية للشباب عام 2018 في الأرجنتين كأول ميدالية أولمبية في تاريخ الأثقال السعودية، وحقق ذات اللاعب في مارس (آذار) 2019 ميداليتين ذهبيتين في بطولة العالم لأول مرة في تاريخ لعبة الأثقال السعودية.
وفي كوريا الجنوبية حقق لاعب المنتخب السعودي للتايكوندو إبراهيم جعفر برونزية دورة الألعاب الأولمبية عام 1988م، قبل أن تدخل لعبة التايكوندو السعودية التاريخ بتحقيق البطل العالمي محمد السويق أول ذهبية عالمية في بطولة العالم للناشئين عام 2017م، وتحقيق البطل محمد العباس الميدالية الذهبية عام 2019م في بطولة العالم الشاطئية.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».