في تجربة مثيرة... ثور معدل وراثيا 75% من نسله ذكور

صورة الثور كوزمو (ديلي ميل)
صورة الثور كوزمو (ديلي ميل)
TT

في تجربة مثيرة... ثور معدل وراثيا 75% من نسله ذكور

صورة الثور كوزمو (ديلي ميل)
صورة الثور كوزمو (ديلي ميل)

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ولادة ثورٌ مُهندس وراثيا بحيث يكون 75% من نسله ذكورا، وينتمي لسلالة من الأبقار يجري إنماؤها في المختبر من أجل لحومها، وليس استدرار الحليب.
ففي صناعة اللحوم، يفضّل الذكور على الحيوانات، لأنها أثقل وأكثر كفاءة بنسبة 15% في تحويل الطعام إلى وزن فائض في الجسم، مع الأخذ في الاعتبار ان هذا التفضيل هو عكسه في الأبقار الحلوب، حيث تُفضّل الإناث بسبب قدرتها على إنتاج الحليب.
وحسب الصحبفة، فقد وُلد الثور "كوزمو" في أبريل (نيسان) في جامعة كاليفورنيا ديفيس، ويزن زهاء 50 كيلوغراما، ويعتقد أنه يتمتع بصحة جيدة. ومع ذلك، عندما كان مجرد كتلة من الخلايا في المختبر، أدخل الخبراء جينا يسمى SRY في كروموسوم 17. ويُعرف أن SRY يساهم في تطوير الذكور، بغض النظر عن الكروموسومات الجنسية للحيوان. ونتيجة لذلك، يتوقع العلماء أن 75% من ذريته ستكون من الذكور؛ نصفها من الذكور العاديين بكروموسومات XY، ولكن ربعا إضافيا سيكون من الإناث وراثيا (XX)، يرث جين SRY وينمو كذكور. وستكون نسبة 25% الأخرى من الإناث الطبيعية دون جين SRY.
يذكر ان الطريق إلى إنشاء "كوزمو" كان طويلا ومليئا بالعديد من الإخفاقات، حسب الصحيفة، حيث أن الحيوانات المعدلة وراثيا ما تزال مجالا ناشئا.
ويستخدم الباحثون أداة قوية تسمى CRISPR تسمح للعلماء بإدخال أو استبدال أو حذف جينات كاملة.علما ان المحاولات السابقة لتحسين نسبة الذكور إلى الإناث في الماشية فشلت، لأن الأكاديميين كانوا يركزون على الكروموسوم X ، الذي يحدد جنس الحيوان.
وبحسب جوي أوين الباحث ما بعد الدكتوراه والذي شارك في قيادة المشروع فقد "استغرق الأمر عامين ونصف العام لتطوير طريقة إدخال الجين في الجنين النامي، وسنتين أخريين لتحديد الحمل بنجاح". وسيعمل الفريق على تحليل نسل "كوزمو" لمعرفة ما إذا كان وجود SRY على الكروموسوم 17 كافيا لتحفيز نمو الذكور لدى الحيوانات التي تكون XX.
واثار استخدام CRISPR - وهي أداة قوية للغاية - جدالا كبيرا.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).