السجن 15 عاماً لشاب أميركي كان ينوي تنفيذ هجوم على البيت الأبيض

مبنى البيت الأبيض في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
مبنى البيت الأبيض في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
TT

السجن 15 عاماً لشاب أميركي كان ينوي تنفيذ هجوم على البيت الأبيض

مبنى البيت الأبيض في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
مبنى البيت الأبيض في واشنطن (أرشيفية - رويترز)

أعلنت السلطات الأميركية، أمس (الخميس)، صدور حكم بالسجن 15 عاماً بحق أميركي في الثالثة والعشرين من العمر كان ينوي شن هجوم على البيت الأبيض أو تمثال الحرية باسم الجهاد.
ويفيد محضر الاتهام بأن هاشر طهيب، الذي يقيم في ولاية جورجيا وأوقف في 16 يناير (كانون الثاني) 2019، كان يرغب في أن يصبح «شهيداً»، وأن يتوجه إلى مناطق كان يحتلها تنظيم «داعش» في سوريا أو العراق.
لكنه تذرع بإضاعة جواز سفره، ورأى أنه من الأفضل أن ينفذ اعتداءات على الأرض الأميركية. وكان يريد، حسب محضر الاتهام، خصوصاً مهاجمة تمثال الحرية ومبانٍ سياحية في وسط واشنطن.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2018 التقى عميلاً متخفياً من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، وكشف له عن مخطط رسمه بيده للبيت الأبيض. في الأسابيع التي تلت، تحدث بالتفصيل عن الأسلحة الضرورية لتنفيذ مخططه من رشاشات نصف آلية وقنابل يدوية وقاذفات صواريخ مضادة للدبابات «إيه تي - 4»، وكلف عميل الـ«إف بي آي» المتخفي الحصول عليها. وتم توقيفه عند «تسليمه» هذه الأسلحة. وتؤكد السلطات القضائية، أن أي هدف لم يواجه تهديداً بهذه الخطة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.