خطوات بسيطة للمحافظة على ازدهار النباتات لفترة طويلة

زهور مخصصة للتصدير بمزرعة في كينيا (أرشيفية - رويترز)
زهور مخصصة للتصدير بمزرعة في كينيا (أرشيفية - رويترز)
TT

خطوات بسيطة للمحافظة على ازدهار النباتات لفترة طويلة

زهور مخصصة للتصدير بمزرعة في كينيا (أرشيفية - رويترز)
زهور مخصصة للتصدير بمزرعة في كينيا (أرشيفية - رويترز)

أفضل طريقة لإبقاء الزهور التي تظل مزدهرة في العادي لفترة طويلة، مزدهرة لفترة أطول هو القيام بما قد يبدو للوهلة الأولى نصيحة قاسية وهو إزالة أي رؤوس أزهار حالما تذبل قبل أن يتسنى للبذور أن تنضج.
هناك جانب آخر لهذا الحل الذي يتعارض مع العمليات الطبيعية للنباتات. تهدف النباتات للحفاظ على الأنواع من خلال تكوين الزهور والبذور وهذا يسلبها نسلها بشكل أساسي.
ولكن تعني إزالة رؤوس الزهور الذابلة أن النباتات لا تضيع طاقتها الثمينة في تشكيل بذور في الزهور الذابلة ولكن بدلاً من ذلك سوف تنتج سريعاً براعم وزهوراً للحفاظ على دورتها الطبيعية.
وسوف يكون هذا النهج مفيداً مع زهور مثل الأضاليا والبتونيا والفوشية ولويزة في أن تزدهر لفترة أطول بخلاف كونها أصلاً تزدهر لفترة طويلة.
وفي سياق متصل، أوضحت تقارير أنه ليس جلد الإنسان فقط ما يعاني عند التعرض كثيراً لأشعة الشمس المباشرة. ولكن أوراق وبتلات النباتات يمكن أن تصاب بحرق الشمس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
سوف تعرف إذا تعرضت الأشجار دائمة الخضرة أو الشجيرات لحرق الشمس، مثلاً، عن طريق جفاف حواف أوراقها وكذلك البتلات الجديدة التي تكون قد تلفت بالفعل. حتى إن الفاكهة واللحاء يمكن أن تعاني من التلف.
غير أن التلف سوف يكون محدوداً لتلك الأجزاء من النبات التي تعرضت بشكل مباشر للشمس.
ويمكن أيضاً إلقاء اللائمة على طريقة ري النباتات. فيمكن لقطرات المياه المتروكة على الأوراق خلال موجة حر أن يكون لها نفس أثر العدسة المكبرة في أشعة الشمس.
لهذا يجب دائماً ري النباتات من القاع. ويجب عدم ري النباتات مطلقاً عندما تكون الشمس في شدة سطوعها.
وكإجراء احترازي يمكن حماية النباتات الحساسة خصوصاً في الأيام المشمسة بقطعة ملابس وبعض النسيج الأبيض أو بمظلة.
وتأكد من أن النسيج مفرود على النباتات. فإذا ما كان النسيج ملقى بشكل فضفاض عليها فيمكن للحرارة أن تتراكم. وهذا ليس جيداً للنباتات وهو الأمر الذي يمكن أن يفهمه أيضاً أي شخص أصيب بحرق شمس.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».