موجز دولي

TT

موجز دولي

البيت الأبيض يرحب بـ«تفاهم دولي» بعد حظر بريطانيا «هواوي» الصينية

واشنطن - «الشرق الأوسط»: رحب البيت الأبيض، أمس، ببروز «تفاهم دولي» حول مجموعة «هواوي» الصينية للاتصالات بعد قرار بريطانيا الاستغناء عن أي معدات للشركة في بناء شبكة الجيل الخامس.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين إن «قرار المملكة المتحدة يعكس تفاهماً دولياً متنامياً على أن هواوي وأفرقاء آخرين يشكلون تهديداً للأمن القومي لأنهم يبقون مرتهنين للحزب الشيوعي الصيني». وأضاف في تغريدة «نتطلع إلى العمل مع المملكة المتحدة، وكذلك مع العديد من الشركاء والحلفاء لتشجيع التطوير وتعزيز التنوع في شبكة إمداد الجيل الخامس».
ودعت «هواوي» الحكومة البريطانية إلى إعادة النظر في قرارها فرض حظر على شراء معدات شبكة الجيل الخامس منها، معتبرة أن الإجراء «محبط» و«مسيس». ويمنح القرار البريطاني إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب انتصاراً كبيراً في معركتها الجيوسياسية والتجارية مع الصين.
لكنّ القرار البريطاني يهدد بإلحاق مزيد من الأضرار بعلاقات بريطانيا مع العملاق الآسيوي، ويحمل تكلفة كبيرة لمقدمي خدمات الهاتف المحمول في المملكة المتحدة الذين يعتمدون على معدات «هواوي» منذ ما يقرب 20 عاماً، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن وزير الشؤون الرقمية البريطاني أوليفر دودن عن القرار خلال جلسة للبرلمان، أمس، بعد أن ترأس رئيس الوزراء بوريس جونسون اجتماعات مع حكومته ومجلس الأمن القومي. وأبلغ دودن النواب بأنه «من نهاية هذا العام، على مزودي الاتصالات عدم شراء أي من معدات الجيل الخامس من هواوي».

بكين تتهم واشنطن بـ«تقويض السلام» بموقفها في بحر الصين الجنوبي

بكين - «الشرق الأوسط»: انتقدت الصين، أمس، الولايات المتحدة لرفضها مزاعم بكين بشأن سيادتها على معظم مناطق بحر الصين الجنوبي، وذلك وسط توترات متصاعدة بين البلدين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان إن الولايات المتحدة «تثير المشاكل» في منطقة بحر الصين الجنوبي. وأضاف، في مؤتمر صحافي، أن الموقف الصادر عن واشنطن «يتعمد إثارة النزاعات البحرية في المنطقة ويقوض السلام والاستقرار الإقليميين»، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وصف، أول من أمس، مزاعم بكين بشأن السيادة على موارد بحرية خارج مياهها المعترف بها دوليا بأنها «غير قانونية»، وتعهد أن تقوم الولايات المتحدة بدعم حلفائها وشركائها في المنطقة.
وتقول الصين إن كامل بحر الصين الجنوبي تقريباً، وهو مسار ملاحي رئيسي يُعتقد أنه غني بالموارد البحرية والمعدنية، تابع لها. وقامت ببناء جزر مزودة بمرافق ذات قدرات عسكرية على مجموعات من الشعاب المرجانية والنتوءات الصخرية المتنازع عليها في المنطقة، فيما تؤكد الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان أيضاً وجود مناطق تابعة لها في البحر.

قتلى في اشتباك حدودي جديد بين أذربيجان وأرمينيا

باكو - يريفان - «الشرق الأوسط»: قُتل سبعة عسكريين ومدني واحد من أذربيجان وعسكريان من أرمينيا، أمس، في اشتباكات حدودية لليوم الثالث على التوالي بين الدولتين اللتين خاضتا حرباً في التسعينات حول منطقة ناغورنو - قرة باغ الجبلية.
ويشعر المجتمع الدولي بقلق من الاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان، وذلك إلى حد ما بسبب خطر حدوث عدم استقرار في جنوب القوقاز، وهي منطقة تمر عبرها خطوط الأنابيب التي تنقل النفط والغاز إلى الأسواق العالمية.
وقالت أذربيجان وأرمينيا إن تبادل إطلاق النار الذي بدأ يوم الأحد استمر أمس، واتهم كل طرف الآخر بانتهاك وقف إطلاق النار والقصف. ونقلت وكالة «رويترز» عن نائب وزير الدفاع الأذربيجاني أن ضابطين بالجيش، أحدهما جنرال والثاني كولونيل، كانا من بين سبعة عسكريين قتلوا، مضيفاً «تم إلحاق ضربات مدمرة بالعدو». وأعلنت وزارة الدفاع الأرمينية أن اثنين من ضباطها، أحدهما ميجر والثاني كابتن، قتلا أثناء مناوشات. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية إن مدينة بيرد تعرضت للقصف بالقرب من الحدود لكن القوات الأرمينية «دمرت القواعد الأذربيجانية» التي أطلقت النار عليها. وحثت روسيا الجانبين على وقف إطلاق النار والتحلي بضبط النفس. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين إن موسكو مستعدة لبذل جهود وساطة بينهما.

تنفيذ حكم إعدام في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ 17 عاماً

واشنطن - «الشرق الأوسط»: نفذت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء أول عملية إعدام اتحادية منذ 17 عاماً، بعد سلسلة من المعارك القانونية التي انتهت في المحكمة العليا لتمهيد الطريق أمام الإدارة لإحياء تنفيذ الحكومة الاتحادية لعقوبة الاعدام، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان صحافي إن دانيال لويس لي، وهو متعصب ممن يؤمنون بتفوق العنصر الأبيض أدين بقتل أسرة مكونة من ثلاثة أفراد في التسعينات من القرن الماضي، أُعدم بحقنة تؤدى إلى الموت في ولاية إنديانا. وكانت المحكمة العليا في الولايات المتحدة أجازت، أمس، استئناف عمليات الإعدام على المستوى الفيدرالي بعد توقف دام 17 عاماً، بإبطالها حكماً بتعليق تنفيذ أربعة إعدامات كانت أصدرته محكمة في واشنطن.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.