إطلاق ملتقى التنمية الصناعية في المناطق الواعدة بالسعودية منتصف يناير المقبل

نسبة تمويل المشروعات تصل حتى 75 % من التكلفة.. وتمديد فترة السداد إلى 20 عاما

إطلاق ملتقى التنمية الصناعية في المناطق الواعدة بالسعودية منتصف يناير المقبل
TT

إطلاق ملتقى التنمية الصناعية في المناطق الواعدة بالسعودية منتصف يناير المقبل

إطلاق ملتقى التنمية الصناعية في المناطق الواعدة بالسعودية منتصف يناير المقبل

يرعى وزيرا المالية والتجارة والصناعة السعودية، ملتقى «التنمية الصناعية في المناطق الواعدة» الذي ينطلق بين يومي 13 و14 من شهر يناير (كانون الثاني) في العام 2015 بالرياض.
وينطلق الملتقى بتنظيم من صندوق التنمية الصناعية السعودي، بالتعاون مع مجموعة الاقتصاد والأعمال، وذلك في إطار متابعته لخطته المتعلقة بالتنمية الصناعية في المناطق الواعدة.
ويهدف الصندوق من خلال هذا الملتقى إلى إشراك جميع الجهات ذات العلاقة بتنمية المناطق الواعدة في بحث سبل وآليات تحفيز التنمية الصناعية في المناطق الواعدة، وإبراز المزايا الاستثمارية لهذه المناطق، بالإضافة إلى استعراض عدد من التجارب الدولية الرائدة في التنمية المناطقية.
وأكد علي العايد مدير عام صندوق التنمية الصناعية، وجود تفاعل كبير ومشاركة لافتة من قبل القطاعين الحكومي والخاص في هذا الملتقى، مشيرا إلى التواصل مع الجهات الرسمية كافة ذات العلاقة بالتنمية الصناعية في المناطق، التي أبدت جميعها رغبتها بالمشاركة في الملتقى.
وعرض الملتقى سياسات وأهداف التنمية الصناعية بالمناطق الواعدة، وبحث متطلبات التنمية الصناعية في المناطق الواعدة، كذلك أبدى القطاع الخاص حرصه على المشاركة في التنمية المناطقية، استشعارا منه بالدور الوطني المناط به في هذا المجال.
ولفت إلى أن صندوق التنمية الصناعية السعودي، ضاعف في الأعوام الأخيرة جهوده لدعم التنمية الصناعية في مناطق المملكة الواعدة، حيث رفعت نسبة التمويل للمشروعات المقامة في تلك المناطق بما لا يزيد على 75 في المائة من تكلفة المشروع وتمديد فترة السداد بما لا يزيد على 20 عاما.
وأثمر ذلك عن تزايد نصيب المناطق والمدن الواعدة من قروض الصندوق لتصل إلى 50 في المائة من حيث عدد القروض ونحو 66 في المائة من حيث قيمة قروض الصندوق المعتمدة خلال العام المالي 2013. حيث كانت النسبة قبل تطبيق هذه الحوافز الجديدة لا تتعدى 14 في المائة من حيث عدد القروض المعتمدة ونحو 15 في المائة من قيمتها.
وهو ما يعد وفق مدير الصندوق السعودي للتنمية الصناعية، دلالة واضحة على ما تتمتع به هذه المناطق من مزايا استثمارية، تجعلها مقبلة على نهضة صناعية حقيقية، وعلى نجاح مبادرة الصندوق في استقطاب الاستثمارات إلى هذه المناطق.
يشار إلى أنه انبثق هذا التوجه من الصندوق تفعيلا للأساس التاسع من الاستراتيجية الوطنية للصناعة الذي ينص على «تبني ودعم التنمية الصناعية المتوازنة على مستوى المناطق.



إنتاج الألمنيوم في الصين يرتفع إلى مستوى قياسي

عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

إنتاج الألمنيوم في الصين يرتفع إلى مستوى قياسي

عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

ارتفع إنتاج الصين من الألمنيوم، خلال الشهر الماضي، إلى مستويات قياسية في ظل زيادة الصادرات.

وحسب بيانات مكتب الإحصاء الوطني الصيني بلغ إنتاج الصين من الألمنيوم الأساسي، خلال الشهر الماضي، 3.71 مليون طن، بزيادة نسبتها 3.6 في المائة سنوياً.

وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى وصول الإنتاج في الصين خلال نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 123.677 ألف طن يومياً وهو أعلى مستوى له منذ يونيو (حزيران) الماضي.

وذكرت «بلومبرغ» أن نمو إنتاج الألمنيوم في الصين، أكبر مُنتج للمعدن في العالم، يعود جزئياً إلى تأثير التحول في السياسة الحكومية الذي أُعلن عنه في منتصف نوفمبر، إذ أُلغيت الخصومات الضريبية على المعدن وبعض الصادرات الصينية الأخرى، الأمر الذي حفَّز على تسريع وتيرة التصدير قبل انتهاء أجل هذه التخفيضات بنهاية نوفمبر ودعم معدلات التشغيل المرتفعة.

سجل إنتاج الصين من الألمنيوم نمواً مطرداً على مدى العقدين الماضيين، على الرغم من أن الصناعة تمر بلحظة حاسمة في ظل وجود فائض في الطاقة الإنتاجية. ومن دون الخفض الضريبي لصادرات المعدن، من المتوقع تراجع جدوى تصدير القطاع.

وتعد هذه الأرقام جزءاً من مجموعة أوسع من البيانات الصينية التي عززت صورة الاقتصاد الذي يتحرك بسرعتين متباينتين، حيث صمدت الصناعات التحويلية بشكل جيد، في حين يعاني الاقتصاد الاستهلاكي.

من ناحية أخرى زاد إنتاج الصلب في الصين خلال الشهر الماضي بنسبة 2.5 في المائة سنوياً.

في الوقت نفسه فإن الصادرات ليست النقطة المضيئة الوحيدة للألمنيوم في الصين، إذ يعوض الطلب من الصناعات «الخضراء» بما في ذلك المركبات الكهربائية والطاقة المتجددة بعض التراجع الناجم عن أزمة العقارات الممتدة في الصين. وسجل إنتاج الألمنيوم في الصين خلال عام حتى نهاية نوفمبر نمواً بنسبة 4.6 في المائة سنوياً إلى 40 مليون طن.