بالفيديو... استكشف أعماق البحر الأحمر في فيلم قصير يخطف الأنفاس

المصور الشهير فريدريتش التقط بعدسته جمال الثروات البحرية

شعاب مرجانية نادرة ونابضة بالحياة تزخر بها مياه البحر الأحمر التقطها مصوّر أعماق البحار الشهير توبياس فريدريتش
شعاب مرجانية نادرة ونابضة بالحياة تزخر بها مياه البحر الأحمر التقطها مصوّر أعماق البحار الشهير توبياس فريدريتش
TT

بالفيديو... استكشف أعماق البحر الأحمر في فيلم قصير يخطف الأنفاس

شعاب مرجانية نادرة ونابضة بالحياة تزخر بها مياه البحر الأحمر التقطها مصوّر أعماق البحار الشهير توبياس فريدريتش
شعاب مرجانية نادرة ونابضة بالحياة تزخر بها مياه البحر الأحمر التقطها مصوّر أعماق البحار الشهير توبياس فريدريتش

كشفت «أمالا»، الوجهة السياحية الفائقة الفخامة الممتدة على طول الساحل الشمالي الغربي للسعودية، عن فيلمها القصير المذهل الذي التقطه مصوّر أعماق البحار الشهير توبياس فريدريتش مستكشفاً بعدسته المبدعة أروع مكنونات الحياة البحرية والثروات الغنية والشعاب المرجانية النادرة والنابضة بالحياة التي تزخر بها مياه البحر الأحمر.
وعُرض الفيلم للمرة الأولى خلال قمة قادة «مجموعة العشرين» في السعودية، في إطار ورشة عمل أُقيمت لمناقشة أهمية تعزيز الحفاظ على الشعاب المرجانية. وتزخر «أمالا» بمجموعة من أغنى وأروع نظم الشعاب المرجانية الغنية والنابضة بالحياة، التي تُعدّ جزءاً من منظومة البحر الأحمر الضخمة وتشكل نحو 6.2 في المائة من الشعاب المرجانية حول العالم.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1282382301805064196?s=20
ويغوص توبياس فريدريتش في الفيلم الذي يُعد الأول ضمن سلسلة أفلام ستجسد رحلة الاستكشاف الفريدة في «أمالا» انطلاقاً من سطح المياه الزرقاء المتلألئة وصولاً إلى الأعماق حيث تقبع إحدى أجمل البيئات الطبيعية والثروات البحرية النادرة على كوكبنا. ويستكشف المصور الحائز على جوائز كثيرة مع فريقه ثمانية مواقع للغوص على مدار عدة أيام ليصوّر أروع الظواهر والنوادر الطبيعية تحت الماء في رحلة ومشاهد أخّاذة تشكّل انعكاساً لما ستحمله «أمالا» من تجارب متميزة لضيوفها في المستقبل.
وتحتضن «أمالا» أكثر من 144 نوعاً من الشعاب المرجانية المسجلة منها مستعمرات الشعاب المرجانية الصلبة والناعمة وتلك المتفرعة والمغمورة. وستتعاون «أمالا» مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين لتنفيذ الأبحاث ومبادرات حماية الثروات البحرية بهدف الحفاظ على محيطات العالم.
وفي هذا السياق، تم تحديد أربعة محاور رئيسية للعمل المشترك والاستكشاف، هي إدارة الشعاب المرجانية، وحماية أنواع الكائنات الحية النادرة والمميزة، وإدارة المحميات البحرية ومكافحة التلوث البلاستيكي.
يُذكر أنّ توبياس فريدريتش هو مصوِّر محترف لأعماق المياه نُشرت أعماله في عدد من المطبوعات الرائدة، بما في ذلك «ناشيونال جيوغرافيك» و«شبيغل أونلاين». وفاز فريدريتش بكثير من مسابقات التصوير الفوتوغرافي تحت الماء منها أفضل كتاب للتصوير تحت الماء لعام 2019، كما تم ترشيحه مؤخراً في القائمة المختصرة لجوائز «سوني العالمية للتصوير 2020».



فيلم «الحريفة 2» يراهن على نجاح الجزء الأول بشباك التذاكر

جانب من العرض الخاص للفيلم بالقاهرة (الشركة المنتجة)
جانب من العرض الخاص للفيلم بالقاهرة (الشركة المنتجة)
TT

فيلم «الحريفة 2» يراهن على نجاح الجزء الأول بشباك التذاكر

جانب من العرض الخاص للفيلم بالقاهرة (الشركة المنتجة)
جانب من العرض الخاص للفيلم بالقاهرة (الشركة المنتجة)

استقبلت دور العرض السينمائية في مصر فيلم «الحريفة 2: الريمونتادا» ليسجل الفيلم سابقة تاريخية بالسينما المصرية؛ لكونه أول فيلم مصري يعرض جزأين في الصالات السينمائية خلال عام واحد، بعدما طرح جزأه الأول مطلع العام الجاري، وحقق إيرادات كبيرة تجاوزت 78 مليون جنيه (الدولار يساوي 49.75 جنيه مصري في البنوك) بدور العرض.

واحتفل صناع الجزء الثاني من الفيلم بإقامة عرض خاص في القاهرة مساء (الثلاثاء)، قبل أن يغادروا لمشاهدة الفيلم مع الجمهور السعودي في جدة مساء (الأربعاء).

الجزء الثاني الذي يخوض من خلاله المونتير كريم سعد تجربته الإخراجية الأولى كتبه إياد صالح، ويقوم ببطولته فريق عمل الجزء الأول نفسه، نور النبوي، وأحمد بحر (كزبرة)، ونور إيهاب، وأحمد غزي، وخالد الذهبي.

إياد صالح ونور النبوي في العرض الخاص لفيلم «الحريفة 2» (الشركة المنتجة)

تنطلق أحداث الجزء الثاني من الفيلم حول العلاقة بين فرقة «الحريفة» مع انتقالهم من المدرسة الثانوية إلى الجامعة وحصولهم على منحة دعم للدراسة في فرع إحدى الجامعات الأجنبية بمصر، بالإضافة لشراكتهم سوياً في امتلاك وإدارة ملعب لكرة القدم بمبلغ المليون جنيه الذي حصلوا عليه بعد فوزهم بالبطولة في نهاية الجزء الأول.

وعلى مدار نحو ساعتين، نشاهد علاقات متشابكة ومواقف متعددة يتعرض لها الأبطال في حياتهم الجديدة، ما بين قصص حب ومواقف صدام في الجامعة؛ نتيجة تباين خلفياتهم الاجتماعية عن زملائهم، بالإضافة إلى الخلافات التي تنشأ بينهم لأسباب مختلفة، مع سعي كل منهما لتحقيق حلمه.

وفيما يواجه ماجد (نور النبوي) مشكلة تعيق حلمه بالاحتراف في الخارج بعدما يقترب من الخطوة، يظهر العديد من المشاهير في الأحداث بشخصياتهم الحقيقية أو كضيوف شرف بأدوار مؤثرة في الأحداث، منهم آسر ياسين الذي ظهر بشخصية رئيس الجامعة، وأحمد فهمي الذي ظهر ضيف شرف باسمه الحقيقي مع فريق الكرة الخماسية الذي يلعب معه باستمرار في الحقيقة، ومنهم منتج العمل طارق الجنايني.

إياد صالح مع أبطال الفيلم في الكواليس (الشرق الأوسط)

يقول مؤلف الفيلم إياد صالح لـ«الشرق الأوسط» إنهم عملوا على الجزء الجديد بعد أول أسبوع من طرح الفيلم بالصالات السينمائية لنحو 11 شهراً تقريباً ما بين تحضير وكتابة وتصوير، فيما ساعدهم عدم وجود ارتباطات لدى الممثلين على سرعة إنجاز الجزء الثاني وخروجه للنور، مشيراً إلى أن «شخصيات ضيوف الشرف لم يفكر في أبطالها إلا بعد الانتهاء من كتابة العمل».

وأضاف أنه «حرص على استكمال فكرة الفيلم التي تعتمد على إبراز أهمية الرياضة في المرحلة العمرية للأبطال، بالإضافة لأهمية الأصدقاء والأسرة ودورهما في المساعدة على تجاوز الصعوبات»، مشيراً إلى أن «إسناد مهمة إخراج الجزء الثاني للمخرج كريم سعد الذي عمل على مونتاج الجزء الأول جعل صناع العمل لا يشعرون بالقلق؛ لكونه شارك بصناعة الجزء الأول، ولديه فكرة كاملة عن صناعة العمل».

من جهته، يرى الناقد المصري محمد عبد الرحمن أن «الجزء الجديد جاء أقل في المستوى الفني من الجزء الأول، رغم سقف التوقعات المرتفع»، ورغم ذلك يقول إن «العمل لم يفقد جاذبيته الجماهيرية في ظل وجود اهتمام بمشاهدته ومتابعة رحلة أبطاله».

إياد صالح مؤلف الفيلم مع عدد من أبطاله (الشركة المنتجة)

وأضاف عبد الرحمن في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «الأحداث شهدت محاولات لمد الدراما من أجل إتاحة الفرصة لاستكمال الفريق نفسه المشوار سوياً، مما أظهر بعض السياقات التي لم تكن مقنعة درامياً خلال الأحداث، وبشكل ترك أثراً على الاستفادة من وجود أسماء عدة ضيوف شرف».

ويدافع إياد صالح عن التغيرات التي طرأت على الأحداث باعتبارها نتيجة طبيعية لانتقال الأبطال من مرحلة الدراسة الثانوية إلى مرحلة الجامعة، بالإضافة إلى انتهاء التعريف بالأشخاص وخلفياتهم التي جاءت في الجزء الأول، وظهورهم جميعاً من أول مشهد في الجزء الثاني، لافتاً إلى أن «فكرة الجزء الثاني كانت موجودة من قبل عرض الفيلم».

وأوضح في ختام حديثه أن لديه أفكاراً يمكن أن تجعل هناك أجزاء جديدة من الفيلم ولا يتوقف عند الجزء الثاني فحسب، لكن الأمر سيكون رهن عدة اعتبارات، من بينها رد الفعل الجماهيري، واستقبال الجزء الثاني، والظروف الإنتاجية، ومدى إمكانية تنفيذ جزء جديد قريباً في ظل ارتباطات الممثلين، وغيرها من الأمور، مؤكداً أن «اهتمامه في الوقت الحالي يتركز على متابعة ردود الفعل».