برشلونة يعاقب إسبانيول بخماسية.. وميسي يرد على رونالدو بثلاثية

جنوا يوجه صفعة جديدة لميلان.. ونابولي يواصل مسلسل التعادلات بالدوري الإيطالي

ميسي نجم برشلونة يحتفل بثلاثيته في مرمى إسبانيول (رويترز)
ميسي نجم برشلونة يحتفل بثلاثيته في مرمى إسبانيول (رويترز)
TT

برشلونة يعاقب إسبانيول بخماسية.. وميسي يرد على رونالدو بثلاثية

ميسي نجم برشلونة يحتفل بثلاثيته في مرمى إسبانيول (رويترز)
ميسي نجم برشلونة يحتفل بثلاثيته في مرمى إسبانيول (رويترز)

واصل المهاجم الأرجنتيني الخطير ليونيل ميسي ممارسة هوايته في هز الشباك وسجل 3 أهداف (هاتريك) ليقود فريقه برشلونة لقلب تأخره بهدف إلى فوز ساحق 5 / 1 على إسبانيول أمس في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، والتي شهدت أيضا فوزا ثمينا 1 / صفر لإشبيلية على مضيفه رايو فاليكانو.
على استاد «كامب نو» لم يقدم برشلونة العرض المنتظر منه في الشوط الأول وسمح لضيفه بالتقدم المبكر بالهدف الذي سجله سيرخيو غارسيا في الدقيقة الـ13، ولكن ميسي نجح في إحراز هدف التعادل في الوقت بدل الضائع قبل انتهاء هذا الشوط. وفي الشوط الثاني، سجل ميسي هدفين آخرين في الدقيقتين 50 و81، كما أحرز زميلاه جيرارد بيكيه والبديل بدرو رودريغيز هدفين آخرين في الدقيقتين 53 و77 ليكون الفوز الرابع على التوالي لبرشلونة الذي رفع رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد ونقطتين أمام أتلتيكو مدريد حامل اللقب.
وتجمد رصيد إسبانيول عند 14 نقطة في المركز الثاني عشر بعدما مني بالهزيمة الثالثة له في آخر 5 مباريات خاضها بالمسابقة. ورفع ميسي رصيده إلى 13 هدفا في البطولة هذا الموسم ليقفز إلى المركز الثاني في قائمة هدافي المسابقة بفارق 10 أهداف خلف كريستيانو رونالدو نجم هجوم ريال مدريد.
وكان البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، قد قاد فريقه إلى الفوز على سيلتا فيغو بثلاثية نظيفة سجلها جميعها، ليرفع رصيده إلى 23 هدفا في الموسم الحالي، وليعادل النادي الملكي الرقم القياسي لعدد الانتصارات المتتالية لغريمه برشلونة الذي حقق 18 انتصارات متتاليا في موسم 2005 - 2006 مع المدرب الهولندي فرانك ريكارد.
وافتتح رونالدو التسجيل في الدقيقة 36 من ضربة جزاء مثيرة للجدل، ثم سجل الهدفين الثاني والثالث في الشوط الثاني، مما يرفع رصيده من الأهداف في الدوري الإسباني إلى 200 هدف منذ انتقاله من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد في 2009. وحطم رونالدو الرقم القياسي لتسجيل ثلاثة أهداف خلال مباراة واحدة (هاتريك) في الدوري الإسباني، بعد أن حصل على لقب هاتريك للمرة الثالثة والعشرين محطما رقم الأسطورتين تيلمو زارا وألفريدو دي ستيفانو. وعادل ريال مدريد الرقم القياسي لعدد الانتصارات المتتالية والمسجل باسم برشلونة في عامي 2005 و2006 برصيد 18 انتصارا متتاليا. ومن المتوقع أن يحطم النادي الملكي الرقم القياسي لعدد الانتصارات المتتالية عندما يواجه لودوغوريتس البلغاري غدا في دوري أبطال أوروبا.
وفي إيطاليا، وجه فريق جنوا صفعة جديدة إلى ميلان في الموسم الحالي وتغلب عليه 1/صفر أمس في المرحلة الرابعة عشرة للدوري التي شهدت أيضا فوز أتلانتا على تشيزينا 2/3، ولاتسيو على مضيفه بارما 1/2، وتعادل نابولي مع امبولي 2/2.
على استاد «لويغي فيراريس» في جنوا، واصل صاحب الأرض نتائجه الرائعة في الموسم الحالي وحافظ على سجله خاليا من الهزائم للمباراة التاسعة على التوالي. وسجل لوكا أنطونيللي الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 32 ليرفع جنوا رصيده إلى 26 نقطة ويتقدم للمركز الثالث بفارق ست نقاط خلف روما صاحب المركز الثاني، ونقطتين أمام نابولي الذي تراجع للمركز الرابع. وتجمد رصيد ميلان عند 21 نقطة ليتراجع إلى المركز السابع.
وقلب أتلانتا تأخره بهدفين نظيفين إلى فوز ثمين 2/3 على تشيزينا، ليرفع رصيده إلى 14 نقطة ويتقدم للمركز الخامس عشر، فيما تجمد رصيد الخاسر عند ثماني نقاط في المركز التاسع عشر قبل الأخير. وتقدم تشيزينا، الذي حقق فوزا واحدا في المسابقة هذا الموسم، بهدفين سجلهما غريغوري ديفريل في الدقيقتين 31 و43، وجدد يوهان بن علوان أمل أصحاب الأرض بتسجيل الهدف الأول لأتلانتا في نهاية الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، قلب أتلانتا الطاولة على ضيوفه وحقق الفوز بفضل هدفين سجلهما جواليميو ستيندالدو وماكسيميليانو موراليس في الدقيقتين 50 و52.
كما قلب لاتسيو تأخره بهدف إلى فوز ثمين 1/2 على مضيفه بارما، ليرفع رصيده إلى 23 نقطة في المركز الخامس محققا انتصاره الأول في آخر أربع مباريات بالمسابقة، فيما تجمد رصيد بارما عند ست نقاط في المركز العشرين الأخير من دون أي انتصار.
وسقط نابولي في كمين التعادل للمباراة الثالثة على التوالي بالدوري، بعدما أفلت بنقطة ثمينة بعد التعادل 2/2 مع ضيفه امبولي. وأنهى امبولي الشوط الأول لصالحه بهدف سجله سيموني فيردي في الدقيقة 19 إثر هجمة مرتدة سريعة، وعزز زميله لورينزو تونيللي تقدم الفريق بهدف ثان في الدقيقة 53 بتسديدة من مسافة قريبة. لكن نابولي انتفض في منتصف الشوط الثاني بعد نزول اللاعب الأرجنتيني غونزالو هيغواين وسجل الفريق هدفين متتاليين أحرزهما دوفان زاباتا والبديل جوناثان دي جوزمان في الدقيقتين 67 و72. ورفع نابولي رصيده إلى 24 نقطة في المركز الرابع وامبولي إلى 15 نقطة في المركز الثالث عشر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».