بكين تعتقل أستاذ قانون انتقد الرئيس الصيني بشأن «كورونا»

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أرشيفية - رويترز)
TT

بكين تعتقل أستاذ قانون انتقد الرئيس الصيني بشأن «كورونا»

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أرشيفية - رويترز)

اعتقلت السلطات الصينية، اليوم (الاثنين)، أستاذ قانون نشر عدة مواضيع انتقد فيها الرئيس شي جينبينغ على خلفية وباء فيروس «كورونا» المستجد ومحاولاته لتعزيز قبضته على السلطة، بحسب أصدقائه.
واقتاد أكثر من 20 شخصاً شو جانغرون من منزله في ضواحي بكين، وفق ما أفاد أحد أصدقائه، طالباً عدم الكشف عن هويته، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال أحد أصدقائه إن شخصا عرّف عن نفسه على أنه شرطي اتصل بزوجة جانغرون، التي تقيم بمكان منفصل عنه في سكن جامعي، لإبلاغها بأنه تم توقيفه للاشتباه بتورطه في تسهيل الدعارة في مدينة تشينغدو (جنوب غرب).
يذكر أن جانغرون معروف بانتقاده الحكومة علناً، وهو أمر نادر في الأوساط الأكاديمية التي تخضع لرقابة مشددة في الصين.
وزار جانغرون تشينغدو الشتاء الماضي مع عدد من المثقفين الصينيين الليبراليين، لكن لم يتضح بعد إن كان توقيفه مرتبط بالزيارة، وفق صديقه الذي وصف التهم بـ«السخيفة والمعيبة».
ونشر جانغرون موضوعا في فبراير(شباط) حمّل فيه سياسة التضليل والرقابة التي يتبانها الرئيس الصيني مسؤولية تفشي فيروس «كورونا».
وسبق أن تحدّث أستاذ القانون في جامعة «تسينغ-هوا»، التي تعد بين أهم المؤسسات التعليمية في الصين، ضد إلغاء الحد الأقصى لعدد الولايات الرئاسية في 2018 في موضوع انتشر على الإنترنت.

 



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».