الفوضى تضرب برشلونة... ونجوم الفريق في مواجهة الإدارة

ربما تكون خسارة لقب الدوري الإسباني هي أصغر مشكلة يواجهها الفريق الكتالوني في الوقت الحالي

لاعبو برشلونة وآثار الانهيار بعد التعادل مع أتلتيكو وتسليم الصدارة للريال (رويترز)
لاعبو برشلونة وآثار الانهيار بعد التعادل مع أتلتيكو وتسليم الصدارة للريال (رويترز)
TT

الفوضى تضرب برشلونة... ونجوم الفريق في مواجهة الإدارة

لاعبو برشلونة وآثار الانهيار بعد التعادل مع أتلتيكو وتسليم الصدارة للريال (رويترز)
لاعبو برشلونة وآثار الانهيار بعد التعادل مع أتلتيكو وتسليم الصدارة للريال (رويترز)

تبخرت آمال نادي برشلونة في الفوز بلقب الدوري الإسباني الممتاز هذا الموسم. وإذا كان مدافع الفريق جيرارد بيكيه قد صرح قبل عشرة أيام بأن المنافسة على اللقب باتت «صعبة جداً»، فإنها الآن قد أصبحت شبه مستحيلة من الناحية العملية، بعد تعادل الفريق أمام أتلتيكو مدريد بهدفين لكل فريق، وهو التعادل الثالث لبرشلونة في آخر أربع مباريات.
وبعد نهاية المباراة، قال سيرجيو بوسكيتس إن الأمر لم ينته بعد من حيث الاحتمالات الرياضية وعدد النقاط، وهي التصريحات التي دائماً ما تصدر من اللاعبين عندما لا يكون لديهم شيء آخر يقومون به! لقد قرر برشلونة إقالة مديره الفني السابق إرنستو فالفيردي رغم أن الفريق كان يتصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني الممتاز، ولم يكن لديه البديل المناسب لتولي القيادة الفنية إلى أن تعاقد مع كيكي سيتين الذي كان خارج التوقعات. وبعد ستة أشهر بات برشلونة يحتل المركز الثاني بفارق أربع نقاط عن المتصدر ريال مدريد. لكن النتائج الهزيلة في الآونة الأخيرة ليست هي أسوأ ما في الأمر، الأسوأ هو فوضى المشاكل التي ضربت النادي والفريق داخل الملعب أو خارجه.
عندما أطلق حكم مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد صافرة النهاية، شوهد كيكي سيتين، يتوجه لمقاعد البدلاء ويلتقط بعض الأوراق ووقف هناك للحظة. ويبدو أن سيتين، الذي يُنظر إليه على أنه تلميذ أسطورة برشلونة يوهان كرويف المخلص، لم يتخيل أن تكون قيادة برشلونة بهذه الصعوبة. ومع ذلك، لم يكن يتعين على سيتين أن يشعر بالدهشة، لأن كرويف نفسه قد واجه العديد من المشاكل وخاض الكثير من المعارك لكي يحقق النجاح في نهاية المطاف. مشكلة سيتين أن هناك انقساما كبيرا بين اللاعبين وهو ما قد يسبب أزمة للنادي ككل.
في مواجهة أتلتيكو مدريد، لم يشارك النجم الفرنسي أنطوان غريزمان، الذي يعد ثالث أغلى صفقة في تاريخ النادي، سوى أربع دقائق فقط. أما ثاني أغلى لاعب في تاريخ النادي، وهو عثمان ديمبلي، فهو غائب معظم الموسم للإصابة. أما أغلى صفقة في تاريخ النادي على الإطلاق، وهو البرازيلي فيليب كوتينيو، فيلعب في بايرن ميونيخ على سبيل الإعارة، بعدما فشل برشلونة في بيعه!. وسيعود كوتينيو قريباً وسيحاول برشلونة التخلص منه مرة أخرى!.
كان من المفترض أن يحل كوتينيو محل النجم الإسباني أندريس إنيستا المعتزل، كما كان من المفترض أن يحل آرتور ميلو محل تشافي. لكن الأسبوع الماضي، انتقل آرتور إلى يوفنتوس الإيطالي ضمن صفقة تبادلية حصل بمقتضاها برشلونة على خدمات لاعب خط الوسط البوسني ميراليم بيانتش، وهي الصفقة التي يبدو أن الدافع وراءها أسباب مالية وليس كروية، نظراً لأن مجلس إدارة برشلونة يسعى للهروب من المسؤولية عن عجز الميزانية وتأجيل المشاكل إلى أقصى مدى ممكن!.
كان من المفترض أن يصبح النجم البرازيلي نيمار، هو البديل للعب جانب ليونيل ميسي على أن يقود هو مهمة القيادة بعد اعتزال النجم الأرجنتيني. لكن صبره نفد، وفشل برشلونة في منعه من الرحيل في 2018، وحاول تعويضه بأي شكل من الأشكال وفشل فكان التحرك لمحاولة إعادته إلى «كامب نو» مرة أخرى، لكن ليس هناك المال الكافي لإتمام الصفقة!.
والأسوأ من ذلك، أن الـ222 مليون يورو التي حصل عليها برشلونة من بيع نيمار قد أنفقها بالكامل منذ فترة طويلة، على صفقات لم تحقق نجاحاً. خلال فصل الربيع من هذا العام، تقدم ستة مديرين باستقالاتهم من النادي – ليس بسبب إنفاق المقابل المادي لصفقة نيمار – وهو ما يعني أن 11 عضواً من إجمالي الـ21 عضواً الذين بدأوا ولاية رئيس النادي جوزيب ماريا بارتوميو قد رحلوا عن النادي. وعلاوة على ذلك، هناك أربعة مديرين رياضيين، ونفس العدد من المديرين في مجال الاتصالات. في عام 2014، تعاقد النادي مع لويس سواريز وإيفان راكيتيتش ومارك أندريه تيرشتيغن. ومنذ ذلك الحين، تعاقد برشلونة مع 28 لاعباً مقابل مليار يورو تقريباً، معظمهم لم يحقق أي نجاح. ولم يكن من السهل التخلص من أي من هؤلاء اللاعبين أيضاً، لذلك باع النادي من يستطيع بيعه، وليس من يتعين عليه بيعه. لقد ضم برشلونة الفرنسي غريزمان بعد عام من الموعد المخطط له، لكن بدون وجود خطة واضحة لدمجه في صفوف الفريق.
وعندما سُئل سيتين عن السبب وراء الدفع بغريزمان في آخر أربع دقائق فقط أمام أتلتيكو مدريد، رد قائلا: «إنه كان من المقرر عدم إشراكه في المباراة على الإطلاق!».
ويشعر غريزمان أنه لم يحصل على المكانة التي يستحقها بعدما دفع النادي 120 مليون يورو (135 مليون دولار) في الصيف الماضي.
وفي رد على ما قاله سيتين بأنه سيتحدث مع اللاعب، جاء تصرف والد غريزمان غاضباً على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال: «(تتحدث معه) يجب أن يكون معك مفتاح الشاحنة ولكنك مجرد مسافر».
وعلاوة على ذلك، بدأ معدل أعمار لاعبي برشلونة يرتفع بشكل ملحوظ، ووصل عمر جيرارد بيكيه وسواريز وميسي وفيدال إلى 33 عاماً، كما وصل عمر راكيتيتش إلى 32 عاما، وبوسكيتس وألبا إلى 31 عاماً. ورغم ذلك، لا يزال هؤلاء اللاعبون يشكلون القوام الأساسي للفريق.
ويعتمد الفريق بشكل كلي على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وهو الأمر الذي لا يرحب به اللاعب دائما. لقد شاهد هذا اللاعب الفذ أفضل سنوات مسيرته الكروية تمر بدون الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا في آخر خمس سنوات، وهو الأمر الذي يجعله يتساءل في بعض الأحيان عما فعله لكي يستحق كل ذلك!. ويحظى ميسي باحترام كبير داخل النادي وينظر إليه على أنه هو من يتحكم في كل شيء، لكن هذا الأمر خلق له المشاكل أيضا وجعله يتذمر مهددا بالرحيل.
وتحاصر المشاكل برشلونة من جميع الجهات، وهو الأمر الذي جعل ميسي يعرب عن سخطه واستيائه على الملأ. ومن بين هذه المشاكل، المواجهات بين اللاعبين ومجلس الإدارة بشأن تخفيض الأجور، واتهام النادي بتحريض مواقع إلكترونية لمهاجمة أبرز نجوم الفريق. ويبرز أيضا انتقاد ميسي للمدير الرياضي بالنادي إريك أبيدال بعدما قام الأخير بإلقاء اللوم على اللاعبين واتهامهم بتعمد تحقيق نتائج سيئة من أجل الإطاحة بالمدير الفني السابق فالفيردي.
ربما كان فالفيردي يفتقر إلى الشخصية الكاريزمية المحبوبة، لكن تولي القيادة الفنية لنادي بحجم برشلونة ليس بهذه البساطة التي يتصورها الكثيرون. لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل كان كل من تشافي وكوما وماوريسيو بوكيتينو على حق عندما رفضوا تولي قيادة الفريق؟
لقد تولى سيتين قيادة الفريق في خضم هذه المشاكل، وسرعان ما عرف الأسباب حجم الضغط الذي عانى منه فالفيردي.
في مباراة الفريق الأخيرة أمام أتلتيكو مدريد، كانت هناك لقطة عكست هذه ما يتعرض له سيتين من ضغوط، فعندما كان لاعبو الفريق المنافس يتجمعون حول مديرهم الفني دييغو سيميوني، كان لاعبو برشلونة مشتتين وكل منهم بعيداً عن الآخر ولا يستمعون لسيتين!. كما أظهرت الصور التي انتشرت في وسائل الإعلان عدم اهتمام لاعبي برشلونة بتعليمات سيتين أثناء فترة الراحة خلال المباريات، وأظهرت ميسي وهو يبتعد عن سارابيا مساعد سيتين بينما كان يتحدث معه.
لقد بدأ برشلونة هذه المباراة وهو مهدد بفقدان اللقب، وأنهاها وهو خاسر للصدارة بشكل فعلي. ويبدو أن ميسي على خلاف مع المجلس الذي لن يرحل عن النادي حتى إجراء الانتخابات في 2021، ويمكن أن يرحل سيتين بشكل مبكر قبل رحيل المجلس إذا خرج الفريق من السباق على لقب الدوري.


مقالات ذات صلة

برشلونة يخسر دي يونغ وأرواخو بسبب «الحمى» و«مسألة شخصية»

رياضة عالمية فرنكي دي يونغ (إ.ب.أ)

برشلونة يخسر دي يونغ وأرواخو بسبب «الحمى» و«مسألة شخصية»

سيغيب لاعب وسط برشلونة الهولندي فرنكي دي يونغ عن مواجهة فريقه مع أتلتيكو مدريد، في الدوري الإسباني لكرة القدم، الثلاثاء، بسبب المرض.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية شهدت المباراة التي انتهت بفوز ريال بيتيس 2 - صفر إيقاف اللقاء لمدة 15 دقيقة (أ.ف.ب)

الاتحاد الإسباني يكشف كواليس إيقاف لقاء إشبيلية وبيتيس 15 دقيقة

نشر الاتحاد الإسباني لكرة القدم فيديو لمباراة ديربي مدينة إشبيلية، التي أُقيمت أول من أمس (الأحد) الماضي، ضمن منافسات بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مدريد )
رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

دي لا فوينتي حَذِر من ترشيح إسبانيا للفوز بالمونديال

لا يزال لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، يتحلى بالواقعية رغم الأداء المذهل الذي جعل فريقه مرشحاً للفوز بكأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (إشبيلية)
رياضة عالمية دين هويسن أصيب في معسكر إسبانيا (أ.ف.ب)

هويسن يصبح «خامس لاعب دولي» يتعرض للإصابة في ريال مدريد

تسببت فترة التوقف الدولي في مشاكل جمة لريال مدريد الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لامين جمال نجم برشلونة و«لا روخا» (رويترز)

إصابة لامين جمال وصراع برشلونة مع إسبانيا: بين الألم والسياسة

تحوّلت إصابة لامين جمال الأخيرة إلى فصل جديد من التوتر المتصاعد بين برشلونة والاتحاد الإسباني لكرة القدم.

The Athletic (برشلونة)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.