متظاهرون يحطمون تمثالاً لكريستوفر كولومبوس في بالتيمور (فيديو)

إسقاط تمثال للمستكشف كريستوفر كولومبوس في بالتيمور (سي إن إن)
إسقاط تمثال للمستكشف كريستوفر كولومبوس في بالتيمور (سي إن إن)
TT

متظاهرون يحطمون تمثالاً لكريستوفر كولومبوس في بالتيمور (فيديو)

إسقاط تمثال للمستكشف كريستوفر كولومبوس في بالتيمور (سي إن إن)
إسقاط تمثال للمستكشف كريستوفر كولومبوس في بالتيمور (سي إن إن)

قام متظاهرون في بالتيمور، بالقرب من العاصمة الأميركية واشنطن، بتحطيم تمثال للمستكشف كريستوفر كولومبوس، وسحبوه إلى الميناء الداخلي بالمدينة، وألقوه في الماء، وسط الألعاب النارية يوم السبت الرابع من يوليو (تموز)، حسبما ذكرت صحيفة «بالتيمور صن».
ونقلت صحيفة «بالتيمور صن» عن ليستر ديفيس، المتحدث باسم العمدة الديمقراطي برنارد يونج، قوله أمس (السبت)، إن تمثال كولومبوس المحطم كان جزءاً من «إعادة فحص تجري على المستوى الوطني والعالمي حول بعض هذه الآثار والتماثيل التي قد تمثل أشياء مختلفة لأشخاص مختلفين»، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
https://twitter.com/spencercompton/status/1279579382793875459
كان كولومبوس واحداً من الأوروبيين الأوائل الذين وصلوا إلى العالم الجديد، ويشار إليه غالباً باسم مكتشف أميركا. ومع ذلك، ينتقد المؤرخون ونشطاء الحقوق المدنية كولومبوس لاستعباد الأميركيين الأصليين.
وفي خطاب ألقاه في واشنطن، ليلة أمس (السبت)، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه سيقاتل من أجل حماية «نمط الحياة» الأميركية التي بدأت عندما اكتشف المستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبوس أميركا.
وقال ترمب خلال احتفال بعيد الاستقلال في البيت الأبيض: «سنقاتل معاً من أجل الحلم الأميركي، وسندافع عنه من أجل حماية نمط الحياة الأميركي، والحفاظ عليه، والذي بدأ في عام 1492 عندما اكتشف كولومبوس أميركا». يشار إلى أن كولومبوس مهد الطريق للاستعمار الأوروبي واستغلال الأميركتين.
وتابع ترمب: «لن نسمح أبداً للغوغاء الغاضبين بتحطيم تماثيلنا، أو محو تاريخنا، أو تلقين أطفالنا أو سحق حرياتنا». ويعمد المتظاهرون في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى إسقاط تماثيل كولومبوس وشخصيات تاريخية أخرى، مع تزايد الدعوات لإنهاء تمجيد الشخصيات التاريخية ذات الإرث العنصري.
وأثارت وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود قتل بسبب الضغط على رقبته أثناء احتجازه من قبل ضابط شرطة أبيض في ولاية مينيسوتا في مايو (أيار) الماضي، جدلاً وطنياً مكثفاً حول العرق والتمييز في الولايات المتحدة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.