الرباط تنفي اتهامات بالتجسس على هاتف صحافي

TT

الرباط تنفي اتهامات بالتجسس على هاتف صحافي

ذكرت مصادر رسمية مغربية لـ«الشرق الأوسط» أن الاتهامات التي وردت في تقرير لمنظمة العفو الدولية (أمنستي) ضد السلطات المغربية، بخصوص استعمال برنامج تجسس لشركة إسرائيلية لاختراق هاتف الصحافي المغربي عمر الراضي «لا أساس لها من الصحة».
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن «المديرية العامة لأمن نظم المعلومات»، التابعة لإدارة الدفاع الوطني، تتولى الإخبار «بشكل منتظم وشفاف لكل المواطنين المغاربة بشأن الإجراءات التي يجب اتخاذها لحماية هواتفهم الذكية من أفعال القرصنة».
كما تتولى التبليغ بشأن أي اختلالات في الأنظمة المعلوماتية، بما فيه نظام IOS المستخدم في هواتف آيفون، الذي يستعمله الصحافي الراضي، وتسمح هذه التبليغات لكل المستعملين باتخاذ الاحتياطات، وتحيين النظام المعلوماتي لتفادي أي اختراق. وأوضحت المصادر ذاتها أن هناك تناقضاً بين اتهام الدولة بالتجسس على المدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم باستعمال برامج اختراق، في الوقت الذي لا تكف فيه مصالح الدولة عن التحسيس بشكل مسبق من المخاطر الناتجة عن استعمال الإنترنت.
وبخصوص الهجمات الإلكترونية التي تعرض لها هاتف الصحافي الراضي، قالت المصادر إنها تمت في تواريخ مختلفة، ما بين 2009 و2020. وتزامنت مع نشرات للمديرية العام لأمن المعلومات في نفس التاريخ، تضمنت التنبيه إلى هذه المخاطر، ونصحت بتفادي مثل هذه الهجمات عبر تحيين النظام المعلوماتي.
واعتبر المصدر أن منظمة العفو الدولية تتهم الدولة المغربية بأنها هي من استعملت هذه البرامج لاختراق هاتف الراضي «لكنها لم تقدم أي حجج تثبت ذلك»، مبرزا أن اختراق هاتف الصحافي المذكور تم «بسبب عدم انتباهه لأنه ولج مواقع غير آمنة من دون أن يتخذ الاحتياطات». واعتبرت المصادر ذاتها أن الاتهامات الموجهة للسلطات المغربية من قبل «أمنستي» تعد «خطيرة»، وتمس بالسلطات الأمنية المغربية.
وكانت السلطات المغربية قد استدعت محمد السكتاوي، مدير فرع المنظمة في المغرب في 26 يونيو (حزيران) الماضي، وأبلغته رفضها «جملة وتفصيلاً»، اتهامات المنظمة للمغرب بالتجسس على الصحافي الراضي عبر برنامج إسرائيلي، وقالت في بيان لها إنه تم خلال هذا اللقاء، كذلك، إبلاغ المدير التنفيذي بأن التقرير المذكور أحجم عن الإدلاء بالأدلة المادية، التي تثبت العلاقة المزعومة للمغرب باختراق هواتف بعض الأشخاص، وهو ما يؤكد افتقاد محرري التقرير لأي دليل مادي يثبت هذه الادعاءات، علما بأن المنظمة سبق أن نشرت تقريرا مماثلا عن اختراق هواتف نشطاء مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان في المغرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2019.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.