شركات تركية تواصل إنتاج أجزاء من «إف - 35»

TT

شركات تركية تواصل إنتاج أجزاء من «إف - 35»

إسطنبول - «الشرق الأوسط»: نقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن متحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قولها أمس (الأربعاء)، إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الشركات التركية التي تنتج بعض أجزاء المقاتلة «إف - 35» حتى عام 2022. وقالت تركيا في مايو (أيار)، إنها لا تزال تنتج وتسلم أجزاء من الطائرات المعروفة أيضاً باسم الشبح على الرغم من استبعادها من البرنامج منذ نحو عام بسبب شرائها لمنظومة الدفاع الروسية المضادة للطائرات «إس - 400» وبالإضافة إلى تصنيع أجزاء من الطائرة، كانت تركيا من كبار المشترين لمقاتلات «إف - 35» التي تصنعها شركة «لوكهيد مارتن». وتقول واشنطن إن منظومة الدفاع الصاروخي «إس - 400» تعرّض المقاتلات للخطر، وهو ما تنفيه أنقرة، كما تتعارض مع أنظمة الدفاع التابعة لحلف شمال الأطلسي.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.